الإرهاب يضرب فرنسا.. احتجاز رهائن في متجر بجنوب البلاد وداعش تعلن مسئولياتها.. واستنفار بداخلية باريس

ضرب الإرهاب، فرنسا اليوم الجمعة، بعدما شهدت شوارع جنوب البلاد، حادث إطلاق نار واحتجاز رهائن في أحد المتاجر جنوبي فرنسا، في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الداخلية الفرنسي بالذهاب لموقع الحادث

وأكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إصابة شرطي إثر عملية إطلاق نار ثانية جنوبي فرنساـ يأتي هذا في الوقت الذي تبنت فيه داعش عملية احتجاز الرهائن جنوبي فرنسا، فيما أعلنت السلطات الفرنسية، أن محتجز الرهائن في جنوبي فرنسا يقول إنه ينتمي إلى داعش.

كما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عبر حسابها الرسمي، عن  وزارة الداخلية الفرنسية قولها، إن مسؤولون أمنيون ينفذون عملية في متجر في تريب جنوبي فرنسا، مؤكدة إصابة شرطي إثر عملية إطلاق نار ثانية  في تريب قرب مدينة كاركاسون جنوبي فرنسا

من جانبه وصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، عملية احتجاز الرهائن جنوبي فرنسا "بالحالة الجدّية"، كما وصف إدوار فيليب، حادث إطلاق النار بجنوب فرنسا بالخطيرة.

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي، أن العملية الأمنية جنوبي البلاد لم تنته بعد، مشيرا إلى أن الهجوم جنوبي فرنسا عملية إرهابية، وإصابة شرطي في الهجوم جنوبي البلاد.

من جانبها قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن مسؤولون أمنيون ينفذون عملية بمتجر في تريب جنوبي فرنسا، لافتة إلى أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب جنوبي فرنسا.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر أمنية فرنسية، تأكيدها سقوط قتيل على الأقل في عملية احتجاز رهائن بأحد المتاجر في تريب قرب مدينة كاركاسون جنوبي فرنسا.

وأعلن عمدة بلدة تريب جنوبي فرنسا، مقتل شخصين في عملية إطلاق النار واحتجاز الرهائن في البلدة، كما أعلن عمدة بلدة تريب جنوبي فرنسا، - بحسب ما ذكر الحساب الرسمي لشبكة سكاي نيوز - أنه تم تحرير جميع الرهائن ومطلق النار لا يزال يحتجز شرطيا واحدا، فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، توجه وزير الداخلية فورا إلى بلدة تريب جنوبي فرنسا

وسقط قتيلان على الأقل في عملية احتجاز رهائن في أحد المتاجر في بلدة تريب قرب مدينة كاركاسون جنوبي فرنسا، فيما طالب الرئيس الفرسني إيمانويل ماكرون، من وزير الداخلية التوجه إلى تريب، فيما أكد تحقيق السلطات الفرنسية أنهم يتعاملون مع الهجوم جنوبي البلاد بأنه عمل إرهابي، كما تم الإفراج عن جميع الرهائن ومطلق النار لا يزال بمفرده في المتجر جنوبي فرنسا