فى ذكرى اغتياله الـ14.. 15 معلومة عن شيخ فلسطين (صور)

يوافق اليوم الخميس، الذكرى الـ14 لاستشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية، في هجوم صاروخي شنته عليه وعلى من معه من مساعدين أثناء عودته من صلاة الفجر، فى الاثنين الموافق 22 مارس عام 2004، وهو واحد من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني، وتمتع بمكانة روحية وسياسية متميزة في صفوف المقاومة، ويعتبر من أكثر القادة الفلسطينيين الذين نالوا احترام الكل من القادة والزعماء بالعالم، وعاش الشيخ ياسين، أغلب فترات عمره مقعدًا على كرسي متحرك.

وتعرض"صوت الأمة" أبرز المعلومات عن الشيخ أحمد ياسين "شيخ فلسطين".

ولد في 28 يونيو 1936 في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة.

تعرّض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة تسبب في شلل تام لجميع أطرافه.

عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيبًا ومدرسًا في مساجد غزة.

أصبح في ظل حكم إسرائيل أشهر خطيب في قطاع غزة؛ لقوة حجته وتأييده للحق.

مجاهد ومن أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين، ورئيس لأكبر جامعة إسلامية في غزة، ومؤسسة حركة حماس.

شارك في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر 1956.7- ألهب مشاعر المواطنين ويجمع التبرعات لأسر الشهداء، بعد هزيمة 67 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية.

اعتقل عام 1983 بتهمة حيازة اسلحة والتحريض على إزالة اليهودية من الوجود، وحكم عليه بالسجن 13 عامًا.

أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أسس مع رفاقه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد خروجه من السجن.

عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية 1987 بدأت إسرائيل تفكر في وسيلة لإيقاف نشاط ياسين فداهمت منزله وهددته بالنفي إلى لبنان.

عام 1989 ألقت إسرائيل القبض عليه مع المئات من الفلسطينيين في محاولة لوقف المقاومة المسلحة.

عام 1991 أصدرت المحاكم الإسرائيلية حكمًا بسجنه مدى الحياة بتهمة التحريض على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيليين وتأسيس حركة حماس.

عام 1997 تم الإفراج عنه بموجب اتفاق بين الأردن وإسرائيل على إثر العلملية الإرهابية التي قام بها الموساد في إيران وفشلت.

تمتع بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعله واحدًا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.