خسائر بعفرين وانتهاكات في تركيا.. سياسات أردوغان في تعذيب شعبه
الخميس، 22 مارس 2018 09:10 م
ما زالت خسائر تركيا متواصلة في عفرين، في الوقت الذي يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حملاته القمعية ضد المعارضة القطرية، وكل من ينتقد سياساته سواء الداخلية أو الخارجية، في الوقت الذي بدأت في أنقرة خطوات جديدة للسيطرة على المحتوى الإعلامي داخلها تنفيذها لأوامر أردوغان.
وذكرت وكالة " سبوتنيك"، أن 9 جنود أتراك تقلوا إثر تفجير مسلحين دبابة تابعة للجيش التركي في مدينة عفرين، شمال سوريا، موضحة أن المسلحين الأكراد فجروا دبابة تابعة للجيش التركي في مركز مدينة عفرين والانفجار أسفر عن مقتل 9 جنود على الأقل.
ونقلت الوكالة الروسية، عن نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، أن القوات التركية لن تبقى في عفرين، شمالي سوريا، لكن عملها لم ينته بعد، وسنعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وسنسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين.
وفي الشأن التركي، ووفقا لما ذكرته صحيفة حريت التركية، فإن محكمة تركية، عاقبت زوهال أولجاى مغنية وممثلة تركية شهيرة بالسجن 10 أشهر بتهمة إهانة الرئيس طيب إردوغان خلال عرض فى عام 2016، حيث تم اتهامها بتغيير كلمات إحدى أغانيها لإدخال كلمة أردوغان بها والتلويح بإشارة مهينة بيدها خلال الغناء.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن تسجيلا مصورا للعرض أظهر أولجاى وهى تغير كلمات الأغنية لتصبح رجب طيب إردوغان، كل هذا هراء، كل هذا كذب، ستنتهى الحياة يوما وسوف تقول كنت أحلم، فيما نفت أولجاى التهم وقالت إنها استخدمت اسم أردوغان لأنه كان يناسب نهايات كلمات الأغنية" وإنها لم يكن لديها أى "دافع مستتر للإهانة". وقالت إن الإشارة بيدها كانت تستهدف أحد الحضور.
وفي سياق استمرار التضييق على المعارضة التركية، أقر البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، مشروع قانون يمنح هيئة الرقابة على الإذاعة والتلفزيون سلطة تنظيم محتوى الإنترنت، في ظل انتقادات شديدة من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وحلفاء تركيا الغربيين للقيود المفروضة على الإعلام بعد محاولة انقلاب فاشلة فى 2016 ضد الرئيس طيب أردوغان.
ويتضمن مشروع القانون الذي أقره البرلمان التركي، أن الإذاعات الراغبة فى بث محتوى على الإنترنت بالحصول على ترخيص من الهيئة الرقابية ويخضعها لنفس معايير البث التلفزيونى.