هل يجهز "حمد بن جاسم" نفسه للانقلاب على تميم؟

في خطوة يبدو أنها ستكون اعتراف ضمني من جانب تنظيم الحمدين بفشله في إدارة الأزمة مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، تقدم الدوحة على إحداث تغييرات بشأن مسؤولين قطريين.

وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أحد أضلاع تنظيم الحمدين، وهو حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، لديه نية للإطاحة بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، :"بعد فشله في إدارة الأزمة العربية "المقاطعة" ، هناك نيّة من "حمد بن جاسم بن جبر" بنقل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى سفير في الإرجنتين ، والأمر قيد التنفيذ.

من جانبه نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "فورين كود"، تأكيدها بأن حمد بن حاسم، يسعى لكي يأخذ دور كبير في قطر خلال الفترة المقبلة، موضحة أن الأزمة الخليجية الراهنة لا تخدم الأطراف جميعا خاصة قطر التي قاطعها 4 دول عربية، حيث تم اتهامها من قبل مجموعة الأربعة هذه أنها تحاول التدخل بشؤونها وتدعم التطرف والإرهاب.

وأوضحت الصحيفة، أن حمد بن جاسم، كان عراب دخول قطر إلى اللعبة السياسية والتجاذبات الإقليمية والدولية حتى خروجه من منصبه كرئيس وزراء قطر، مسلطة الضوء على ظهور بن جاسم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مخاطبا المجتمع الخليجي ومطالبا  بالتكاتف من أجل حل الأزمة، متابعة:"هذا الدخول المفاجئ يعيد لنا الذاكرة الأزمة الخليجية السابقة في 2014 حينما سحبت السعودية و البحرين و الإمارات سفرائها من الدوحة، إذ كان بن جاسم في هذه الفترة مقيما في شقته الفاخرة في لندن وعاد إلى الدوحة بناء على طلب حمد بن خليفة الأمير السابق لحل الأزمة".

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هذا الظهور هو تمهيد لقيامه بدور الوسيط بين أمير قطر الحالي تميم بن حمد وقادة دول المقاطعة، موضحة أن أقطاب المجتمع الدولي الذين يضغطون لحل الأزمة الخليجية ربما وجدوا  في حمد بن جاسم الشخصية الأكثر قدرة على أن يكون أمير قطر الجديد الذي سيفتح صفحة جديدة مع جيرانه، موضحة أن هذه الفكرة غير مطروحة عند بعض الديبلوماسيين في أمريكا أو أوروبا  فقط، بل أيضا عند بعض الشخصيات القطرية في عائلة آل ثاني حيث بادروا إلى مفاتحة حمد بن جاسم بالأمر.