"أكاذيب الحمدين".. تميم يسعى لتشويه المعارضة عبر توجيه شائعات للشعب القطري.. والدوحة تتجسس على حملات أمريكية

الخميس، 22 مارس 2018 03:00 ص
"أكاذيب الحمدين".. تميم يسعى لتشويه المعارضة عبر توجيه شائعات للشعب القطري.. والدوحة تتجسس على حملات أمريكية
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

تتطورت فضائح السياسات القطرية، لتصل إلى عمليات اختراق حملات تابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث لم تتوقف فضائح الدوحة فقط على الممارسات القمعية للشعب القطري، ودعم الجماعات الإرهابية، بل وصلت أيضا إلى التجسس على جمعيات وحملات أمريكية، في الوقت الذي يقود فيه تنظيم الحمدين حملات تشويه ضد المعارضة القطرية التي تفضح النظام القطري، وتكشف سياساته لداعمة للإرهاب، والتي تقمع الشعب القطري.

 

من جانبه نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن موقع «واشنطن فري بيكون» الأمريكي، تأكيده قيام  قطر بهجوم إلكتروني واسع النطاق على حملة تبرعات جماعية بارزة حليفة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن لديهم أدلة على أن الدوحة أجرت سلسلة من الهجمات السيبرانية على المواطنين الأمريكيين عبر الوكلاء المتمركزين في واشنطن العاصمة.

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،  أن الممثلين القانونيين لإيليوت برودي، وهو رئيس إدارة جمعية برودي الشهيرة لجمع التبرعات والعضو البارز في الحزب الجمهوري الأمريكي والذي يوصف بالمتبرع السخي لصالح ترامب، أبلغو مسؤولين قطريين بأنهم كشفوا عن أدلة جنائية تكشف تورط الحكومة القطرية بعملية اختراق هائلة على موقع جمعية «برودي» لجمع التبرعات، وهو الأمر الذي نتج عنه عدد من القصص الضارة لها في عدد من الصحف الأمريكية.

 

وأشار الموقع إلى أن ممثلي جمعية "برودي" الخيرية قالوا إن وكلاء مرتبطين بحكومة قطر متمركزون في العاصمة، ساعدوا في شن الهجوم السيبراني.

 

في هذا السياق، قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن هناك حملات تشويه عجيبه يشنها شبيحة جهاز مكافحة الشعب «أمن الدولة» حيث يتم ارسال مقاطع فيديو تصل إلى معظم شعب قطر مفادها أن أحرار قطر خونة وأن النظام هو حامي الحمى!، يوم ان النظام معنز على الشعب ليه جابو التركي والفارسي عشان يحمونهم من الشعب !! ضربني وبكى سبقني واشتكى!».

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن التشبيح والاجرام هو سلوك الدوله البوليسية القمعيه الجائره في قطر، يشترك القطريون في أمرين أولا: الجنسية و ثانيا: عداوة تنظيم الحمدين.

 

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قال إن الدوحة حاولت تعويض خسائرها في السوق عبر تخفيض هيئة الاستثمار القطرية، حصتها المباشرة في كريدي سويس جروب ايه جي ومحلات تيفاني وشركائه، كما  تقوم حاليا بدراسة بيع المزيد من الأصول .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق