الرعب القطري من لقاء "ترامب ومحمد بن سلمان".. خليجيون: زيارة ولي العهد السعودي كشفت الصغار حجمهم الطبيعي

حالة من الرعب والخوف يعيشها تنظيم الحمدين، تزامنا مع الزيارة التي يجريها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، ولقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعضاء بالكونجرس الأمريكي.

أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، علق على الموقف القطري تجاه زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، :"ناس في أمريكا عهود وعلاقات.. وناس فـي قطر تفرح علشان كرة ! مسكين يامعاند بحر .. هنا السعودية يعني دار الإسلام والعروبة والحزم..لو السماء تمطر رصاص وصواريخ السعودي عن ماقفه ما يحيدي".

حال الرعب القطري، أكدها الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، الذي وجه رسالته لتنظيم الحمدين قائلا :"هل تعرف أيها المنافق للحمدين الفرق... حين يزور ممولك واشنطن او لندن... لا أحد يعرف سواك.... حين يزور زعيم منا أي مدينة... لا تنام أنت ولا ينام من فيه حقد مثلك.. الفرق أننا لا نفكر فيك، لكنك لا تعيش دون التفكير فينا، فكر في من ظلمتهم  من أبناء قطر".

وأضاف الكاتب السعوديـ في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"العار... لمن يدعي الإنسانية ويبحث عن دفن جريمته تجاه الأقربين بإظهار انسانيته تجاه الغير بتصنع .... لن يرحم التاريخ ما فعلتوه في أطفال الغفران القطريين وأجدادهم في قطر قبلكم.. سيحاسبكم أحفادهم وأحفاد أحفادهم".

وتابع الكاتب السعودي :"لو ركز الحمدين على ديرتهم واحتضان مهجريها القسريين، لو ركزا على أن المال ليس هو سبب القوة بل القوة في العدالة، لو ركزا على أن امرأة قطرية تعيش في الدوحة وأجدادها استقبلوا أجداد الحمدين حين هربوا من الحوطة وأكرموهم ،وكان الجزاء النكران،نساء بني مره دون هوية في الدوحة، وسط ظلم وعنت".

من جانبه فتح سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن قضية الأزمة القطرية صغيرة وتافهة وأصغر من أن يتم إثارتها في زيارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخارجية.

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"صغيرة جدًا جدًا جدًا، أصغر من أن يتم حتى ذكر أسمها في زيارة الكبير لبريطانيا وواشنطن، درس جديد لكي يعرف الصغار حجمهم الطبيعي، أما في زيارات الصغير فلا حديث له أو رجاء إلا بطلب شفاعة الشرق والغرب في سماح الكبير عليه".

وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي، موجها حديثه عن قطر: سيأتي الصغير صاغرًا للرياض – في إشارة إلى حضور قطر للقمة العربية التي ستقام في السعودية-  بأي حجة يحاول من خلالها حفظ ماتبقى من ماء وجهه، سـ "يحب الخشوم" ويطلب السماح ويقسم الأيمان أنه "ماراح يتعودها" سيطلب بخضوع إرجاع "جزيرته المعزولة" إلى "شبه جزيرة"، فهل يكون استقباله ب #يادليم_قل_له_هلا وجواب طلبه"

كما وجه المستشار بالديوان الملكي السعودي، حديثه لتنظيم الحمدين قائلا :"هل تعلم أن مناصبي هذه أهم من من منصب أميركم؟ لو عرضوا عليه نصف مناصبي هذه لترك أمارته وجاء هنا وطلب الجنسية"

وشن المستشار بالديوان الملكي السعودي، هجوما على عزمي بشارة قائلا:"ياعضو الكنيست الإسرائيلي وحاكم قطر الفعلي لماذا لا تأمر موظفكم حمد بن جاسم يغرد الآن..  أشعر بالملل الشديد والشارع متوقف تمامًا.  أريد أن "اطقطق" عليه. ولكي تفهم ما أقصد لغرابة لهجتنا عليك: "بدي أتسلى".