هل تنفذ أمريكا تهديداتها بضرب العاصمة السورية دمشق بالصواريخ ؟.. وهى التهديدات التى أكدتها وزارة الدفاع الروسية بقولها إن أمريكا تحضر لضرب النظام السوري بصواريخ مجنحة.
«يظل خطر توجيه ضربة صاروخية أمريكية لمنشآت حكومية في مدينة دمشق العاصمة السورية قائما» حسب فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدوما للدفاع، اليوم الأربعاء، في رد له على سؤال وجهه له صحفيون بشأن ما إذا ظل تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الضربة الصاروخية للمباني الحكومية في دمشق قائما بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
ووفقا لوكالة سبوتنك الروسية فإن فلاديمير شامانوف لفت إلى ضرورة على عدم جواز التغافل عن هذا الخطر.
وكان اتصال هاتفي قد جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، تناول جملة مواضيع أخرى، مناقشة سوريا.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت لاحق إن موسكو نبهت واشنطن إلى عدم جواز التهديد بقصف دمشق.
كما أن أمريكا كانت قد وجهت ضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا في الرابع من أبريل 2017، زاعمة أن القوات السورية المتواجدة في هذه القاعدة شنت هجوماً كيميائياً.
يذكر أن رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرجي رودسكوي، كان قد أكد أن «هناك إشارات تفيد بتحضير أمريكا لضربات محتملة عبر أساطيل بحرية، انطلاقًا من الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي والبحر الأحمر».
وأضاف رودسكوي خلال مؤتمر صحفي أن «أمريكا دربت مسلحين لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيماوية».
الطرح السابق يتنافى مع تأكيد سبوتنك الروسية أن تقارير صحفية أمريكية كشفت عن كواليس المكالمة الهاتفية، التي أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع الملك سلمان، والتي تمحورت حول الحرب في سوريا.
كانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب فى تقريرا لها عن تفاصيل المكالمة التي أجراها ترامب مع الملك سلمان وولي عهده في ديسمبر الماضي، والتي طرح فيها ترامب فكرة تعجيل خروج الولايات المتحدة من الحرب في سوريا.