يا محاسن الصدف.. ميلاد شاعر المرأة في عيد الأم
الأربعاء، 21 مارس 2018 01:02 ممروة حسونة
«أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل.. ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق».. استطاع وحده أن يترك بصمته الواضحة بكلماته الرقيقة عن المرأة والحب والعشق، ليتحول الدبلوماسي المتميز، إلى شاعر الحب، مستغلا ثقافته الواسعة، ولغته الراقية، في التعبير عما يدور في خاطره.
ولد نزار قباني في 21 مارس 1923 في دمشق، لعائلة من أصول تركية، وحصل على البكالوريا من الكلية في دمشق، والتحق بكلية الحقوق، وتخرج في 1945، وعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية، وانتقل بين عدد من الدول العربية والأجنبية.
اشتهر الرجل بشعره عن المرأة والحب والحرب، وله ديوان شعريّ يُعدّ من الأكثر تداولًا، كما له العديد من القصائد الرائعة التي تحدثت عن المرأة وعشقه لها، ففي كثير من مقولاته وكلماته الشعرية كانت المرأة هي البطل.
تحدث نزار عن المصادفة في كون تاريخ ولادته هو تاريخ بداية فصل الربيع، ذاته كقدر لا يمكن تجاوز دلالاته، ويرى أنه كانقلاب الفصول، وأن ولادته كانت كربيع هطل على الأرض بعد جفاف، إلا أن القدر كان له رأي آخر، عندما تم الاحتفال بعيد الأم في نفس اليوم، لتكلل تلك الاحتفالية جهوده في التعبير عن المرأة.
عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت، وكتب في رثائها قصيدة «بلقيس».
وعدتك ألا أحبك
إني عشقتك واتخذت قراري
غني له الفنان كاظم الساهر عدد من القصائد من أبرزها:
زيديني عشقا