«مين يشتري الورد مني لست الحبايب».. بياع البهجة والسعادة: «باقة ولا بوكيه»
الأربعاء، 21 مارس 2018 02:00 م
«يا ست الحبايب يا حبيبة، يا أغلى من روحي ودمي».. بهذه الكلمات افترشت محلات الزهور أجمل أنواع الورد والنباتات، لتستقبل مناسبة تعد الأهم من نوعها، هى «عيد الأم»، حيث شهدت اليوم ومنذ الصباح الباكر محلات وأكشاك الورد رواجًا وانتعاشًا تزامنا مع هذه المناسبة، وذلك لحرص العديد من الأبناء على إهداء أمهاتهم الهدايا تعبيرًا منهم عن المحبة لهم.
وقال مسعد صاحب أحد محلات الزهور: «عيد الأم من أهم المناسبات التي تمر على هذه المهنة، حيث يقبل العديد على شراء الورود إلى أمهاتهم وزوجاتهم والحماة، وشهد هذا العام ارتفاع في أسعار الهدايا التقليدية من مستلزمات وأجهزة المنزل وهو ما جعل العديد يقبل على الأزهار والورود أكثر من المواسم الماضية».
وأضاف مسعد، أن الورود بجانب كونها رقيقة وناعمة ومبهجة، هي تعبر عن مشاعر الحب أيضا، فهي من أشهر رموز الرومانسية، ويلجأ إليها الجميع في العديد من المناسبات السعيدة كالأفراح والخطوبة والتزين، فهي بمجرد النظر إليها «تشرح قلبك».
وفيما يخص أسعار باقات الورود والأزهار قال صاحب محل الزهور أن الأسعار في هذه المناسبة يجعلوها تبدأ من أجر رمزي حتى تتناسب مع الأطفال، حيث هناك العديد من الصغار يأتون بعد انتهاء اليوم الدراسي، يشترون لوالدتهم وردة أو اثنين بالمصروف الخاص بهم، ولذلك تبدأ الأسعار من 10 جنيهات وتتزايد بحسب حجم الباقة وطريقة التجميع والخامات المستخدمة بها.