إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن ضرب المفاعل السوري: أردوغان سهل المهمة (فيديو)
الأربعاء، 21 مارس 2018 11:25 ص
بعد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اليوم الأربعاء بتدمير ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية عام 2007، انكشفت العديد من الحقائق حول العملية.
لكن الملف للانتباه في شهادات الضباط المشاركين في العملية سواء في توجيه الضربات أو المتابعة من غرفة العمليات، كشف عن تواطئ النظام التركي في العملية.
حيث قال أحد الضباط المشاركين في غرفة متابعة العمليات أن الطائرات قامت بالمضي في طريقها في البحر المتوسط، وكانت على مقربة من قبرص، ثم توجهت شرقا وقامت بالمضي فوق الحدود التركية السورية، حتى اقتربت وشقت طريقها باتجاه مدينة دير الزور السورية.
ففي عام 2007، كان الحكم الفعلي لتركيا هو رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، وكانت قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» قد نشرت بطاريات نظام الدفاع الجوي (باتريوت) على الحدود الجنوبية لتركيا في ولاية قهرمان مرعش، إلا أن النظام التركي تغاضى الطرف عن تحريك بطارياته باتجاه الطائرات الإسرائيلية أو تنبيه سوريا رغم امتلاكه هذه القدرات، مما سهل العملية.
وبحسب ما نشر في مجلة «نيويوركر» الأمريكية، في عام 2012، فإن المحرر اليهودي الأمريكي ديفيد مكوبسكي، والذي أقام في إسرائيل سنوات طويلة وكان مراسلا سياسيا لصحيفة «هاآرتس» و«جيروزاليم بوست»، قدم القصة الكاملة للعملية حسب تسلسل الأحداث، مستندا إلى حوارات مع عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أطلع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء جمعهما في لندن بالعملية.
وزعمت إسرائيل، أن الضربة الجوية أزالت تهديدا كبيرا على إسرائيل والمنطقة وكانت «رسالة» إلى آخرين. وجاء إعلان اليوم بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.
ونشر جيش الاحتلال صورا لطائرات حربية وشريط مصور قال عنه: إنه لعمليات القصف والجنود الذين نفذوا العملية.