بسبب تسريب بيانات المستخدمين.. لندن وواشنطن ينقلبان على "فيسبوك".. وترامب كلمة السر

بدأت لندن وواشنطن، في التحقيق في قضية استغلال شبكة "فيسبوك" ، البيانات الشخصية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وغرسالها لبعض الشركات، حيث اتخذ مجلس العموم البريطاني أول إجراء باستدعاء المدير التنفيذى لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرج لاستجوابه حول فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".

وقالت وكالة "رويترز" إن لندن بدأت في عمليات تحقيق بشأن ما إذا كانت شركة فيسبوك بذلت جهودا كافية لحماية البيانات بعد أن استعان ترامب، بمؤسسة للاستشارات السياسية مقرها لندن، للحصول على بيانات نحو 50 مليون مستخدم على فيسبوك بغرض التأثير على الرأى العام.

وذكرت الوكالة، أن إليزابيث دنهام رئيسة لجنة المعلومات فى بريطانيا، تسعى لاستصدار مذكرة لتفتيش مكاتب مؤسسة كمبردج أناليتيكا الاستشارية بعد أن كشف مُبلغ عن أنها جمعت معلومات خاصة عن ملايين المستخدمين لدعم حملة ترامب الرئاسية فى 2016.

من جانبه استدعى البرلمان البريطاني، مارك زوكربيرج، المدير التنفيذى لشركة فيسبوك لاستجوابه حول فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" فى أعقاب التقارير التى تفيد بإساءة استخدام بيانات 50 مليون مستخدم.

من جانبها أكدت وكالة بلومبرج للأنباء أن لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية تجري تحقيقا بشأن استغلال فيسبوك للبيانات الشخصية، وذلك بعدما قال مسرب معلومات إن شركة استشارات سياسية استعان بها دونالد ترامب حصلت بشكل غير سليم على معلومات بشأن 50 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الرأي العام، حيث طالب مشرعون أمريكيون وأوروبيون بتفسير لكيفية حصول شركة كمبردج أناليتيكا الاستشارية على البيانات في 2014 ولماذا تقاعست فيسبوك عن إبلاغ مستخدميها، الأمر الذي أثار تساؤلات أكبر بشأن خصوصية المستهلك.

وأشارت الوكالة إلى أن لجنة التجارة الاتحادية، تحقيق فيما إذا كانت فيسبوك قد سمحت لكمبردج أناليتيكا بالحصول على بعض بيانات مستخدمي فيسبوك في انتهاك لسياسات شركة التواصل الاجتماعي، حيث قال متحدث باسم اللجنة نحن على علم بالقضايا التي أثيرت لكن لا يسعنا التعليق عما إذا كنا نجري تحقيقا، ونتعامل بجدية شديدة مع أي مزاعم عن انتهاكات مراسيمنا الخاصة بالإقرار بالموافقة مثلما فعلنا في 2012 في قضية تتعلق بالخصوصية تشمل جوجل.