"حق مريم مش هيضيع".. انتفاضة سياسية ضد مقتلها بلندن

الأربعاء، 21 مارس 2018 01:00 ص
"حق مريم مش هيضيع".. انتفاضة سياسية ضد مقتلها بلندن
مريم عبد السلام
سامي سعيد

مازالت ردود الأفعال السياسية والبرلمانية حول مقتل الطالبة مريم إسماعيل جراء الاعتداء عليها من جانب عدد من فتيات في بريطانية حيث طالب بعض القوي السياسية باستدعاء السفير البريطاني بالقاهرة حيث طالب المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد للشئون اللسياسية والبرلمانية وزارة الخارجية بإستدعاء السفير البريطانى فى مصر وفتح تحقيق تشارك فيه جهات التحقيق المصرية حتى يعود حق الطالبة المصرية «مريم» التى تم قتلها في بريطانيا.

وقال قورة  إن بريطانيا كانت ضمن الدول التى تدخلت بشكل سافر بسبب مقتل الطالب الإيطالي ريجيني وضغطت مع جميع الدول الأوروبية وكانت على رأس تلك الدول لذلك لا بد أن تقف الدولة المصرية ضد بريطانيا حتي يعود حق مريم".

وأشار إلى ضرورة التنسيق بين وزارتى الخارجية والهجرة لتصعيد القضية للمجتمع الدولى للوقوف على اﻷسباب الحقيقية وراء مقتل مواطنة مصرية تسبب في النهاية أنها ماتت نتيجة الاعتداء عليها في مدينة نوتنجهام البريطانية.

وأكد قورة أنه لابد من موقف مصري حازم تجاه دولة خطط مخابراتها ومازالت لاستهداف الشرطة وأجهزة الدولة لنشر الفوضى والاضطرابات في البلاد.

وأشار إلى أن البرلمان البريطاني طلب مؤخرًا زيارة قائد الإرهاب المعزول محمد مرسي للاطمئنان عليه بالسجن وهم يعلمون جيدا ما فعله مرسى وجماعته بمصرمؤكداً أن بريطانيا من الدول المعروف مواقفها ضد الدولة المصرية وهذا ليس باﻷمر الجديد علينا .

ووجه مساعد رئيس حزب الوفد رسالة إلى السفير البريطاني بالقاهرة قائلا «في كل مناسبة تخرج علينا بصور تؤكد بها حبك للمصريين الآن جاء الوقت لتثبت هذا عمليا وتقف إلى جانب الحق حتي يعود حق مريم».

فيما أكدت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، أن البرلمان لن يتخلى عن قضية الطالبة "مريم " ويواصل جهوده للإطلاع على تفاصيل القضية وما انتهت إليه التحقيقات .

وأوضحت عازر في تصريحات صحفية، أن اللجنة لن تكتفى عند هذا الحد، بل تعمل على إعداد تقرير فى الوقت الحالى يشمل حصر لكافة الحالات من المصريين بالخارج التى تعرضت لانتهاكات خلال الفترة الماضية، و يصل عددها لأكثر من 12 حالة لتقديمها إلى المفوضية السامية لـ"جنيف "، وهو أمر غيو مقبول باستمرار لأن حق المصرى لابد أن يكون مصون فى أى دولة و ألا يتم حفظ التحقيقات فى النهاية دون نتائج واضحة و ملموسة.

ولفتت أن اللجنة سيكون لها حوار مع المحافل الدولية بشأن ما حدث و التأكيد على حق المصرى فى الخارج و على رأسها البرلمان الاوروبى، مشيرة إلى أن ملابسات القضية واضحة و بها إهمال طبى حدث و ما يظهر بها يؤكد أنها قضية تمييز عنصى وليست خلاف فردى.

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية، قالت إن الشرطة التى تحقق فى وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى، بعد تعرضها لهجوم من قبل مجموعة من الفتيات فى نوتنجهام خلصت إلى أن الهجوم ليس له دوافع عنصرية وذلك بعد تحديدهم للمشتبه بهن.

وأكد محمود بدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان،أن بريطانيا تحاول الترويج للقضية على أنها خلاف انتهى بممارسة عنف و ليس بانتماء دينى أو عرقى أو قتل على الهوية .

و أوضح أن الجهات المصرية ستتابع التحقيقات بشكل دورى ، خاصة و أن بريطانيا لها  طريقة سيئة و معتادة فى العبث بالتحقيقات مثل قضية أشرف مروان و قضية مقتل سعاد حسنى ، مشددا أن الدولة حريصة على متابعة القضية و اتخاذها المسار الصحيح .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق