سفيرة سلوفينيا بالقاهرة: مصر أهم شريك إقليمي لنا في الشرق الأوسط

أكدت سفيرة سلوفينيا بالقاهرة، تتيانا ميشكوفا، أن مصر تعد أهم شريك إقليمى لبلادها في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك كثيرا من الفرص التي لم تستغل بعد في مجإلى الاستثمار والتجارة.

 

وأعربت السيفرة في سياق كلمة ألقتها اليوم الثلاثاء، في افتتاح ندوة " يوم ميناء كوبر " عن أملها في عقد اللجنة "العليا المشتركة" بين البلدين في سلوفينيا خلال العام الجارى، لبحث وتحديد فرص التعاون الثنائى، لافتة إلى أن "اللوجستيات "، و"النقل " تعد من أهم أولويات التعاون الثنائى.

وأبدت سعادتها فيما يتعلق بجهود المسئولين في "ميناء كوبر" و"مجتمع اللوجستيات " التي آتت ثمارها بحدوث زيادة في الصادرات المصرية عبر "ميناء كوبر" مشيرة إلى أنه لأول مرة يتم تنظيم ندوة "يوم ميناء كوبر" غدا الأربعاء، في الإسكندرية

 

وأشارت إلى أهمية وجودة الخدمات التي يقدمها "ميناء كوبر" التي لمسها المصريون، معربة عن الأمل في عقد هذه الندوة كل عام لجذب المزيد من "المصدرين " المصريين للتعامل مع "ميناء كوبر".

 

ولفتت إلى أن الصادرات المصرية إلى سلوفينيا ارتفعت من 3.91 مليون "يورو" عام 2016 إلى نحو 47 مليون "يورو" عام 2017، وعزت هذه الطفرة في الصادرات نتيجة استخدام "ميناء كوبر".

 

وقالت إنها تأمل في المزيد من زيارات لوفود مصرية إلى سلوفينيا، وذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها الوفد المصري في سبتمبر عام 2016، موضحة أن اجتماعات ثنائية عقدت بين ممثلى "ميناء كوبر" و"مجتمع اللوجستيات " السلوفيتى، مع رجال الأعمال المصريين، لبحث التعاون الثنائى، معربة عن أملها في تنظيم المزيد من هذه الندوات، خاصة بعد مغادرتها مصر خلال الصيف الجارى، وذلك بعد انتهاء فترة عملها.

 

ومن جانبه، قال ايجور سيت، رئيس قسم الشحن بغرفة التجارة والصناعة في سلوفينيا، إن قطاع "اللوجستيات " والنقل يعد من أهم مجالات التي يتم تطويرها في سلوفينيا، منوها بأن موقعها الجغرافى وسط أوروبا، وسهولة الوصول إلى البحر المتوسط عبر "ميناء كوبر " يعد نقطة مثالية لسلسلة الموردين في الأسواق الأوروبية.

 

وأضاف أن فعالية وجودة الخدمات التي تقدم للعملاء، ساهمت في أن تصبح سلوفينيا مركزا "للوجستيات" لمنطقة وسط وشرق غرب أوروبا، و"منطقة البلقان " مؤكدا استمرار سلوفينيا في ضخ استثمارات جديدة لتطوير البنية التحتية والقدرات "اللوجستية" من أجل توفير أفضل الخدمات للعملاء "المحتملين " للعمل في المنطقة.