13 معلومة عن قضية «ريهام سعيد» بعد أولى جلسات محاكمتها

استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس، عدة مشاهد خلال الفترة الماضية التى مرت بقضية الإعلامية ريهام سعيد من المحطات المهمة، ما بين مرافعات الدفاع والنيابة العامة خلال أولى جلسات محاكمتها، التى تحولت بعد ذلك إلى قضية أثارت الرأي العام المصري منذ بدايتها، والتى عرفت إعلاميا بقضية «صبايا الخير»، والتى تجلت فى رقم «19» ذلك اليوم الذى صدر فيه  قرار بحبس الإعلامية ريهام سعيد ونفس اليوم تحديداَ أولى جلسات محاكمتها.

وترصد "صوت الأمة" فى هذا التقرير أبرز  معلومات فى قضية  « «صبايا الخير»، والتى تجلت فى رقم «19» » بعد اولى جلساتها فيما يلى:


بداية الأزمة
في غضون 22 يناير2018، عرضت ريهام سعيد عبر برنامج «صبايا الخير»، حلقة حول قضية الاتجار بالأطفال.

في مقدمة الحلقة قالت «ريهام سعيد» إنها أرادت إثبات ظاهرة بيع الأطفال، وطلبت من فريق الإعداد عمل تحقيق حول هذه الظاهرة، ونجحت المعدة «غرام عيسى» في التواصل مع أشخاص لهم علاقة بالاتجارة الأطفال، واتفقت معهم على شراء طفلين مقابل مبلغ 300 ألف جنيه للطفل. 

مكالمة هاتفية
حلقة «صبايا الخير» تضمنت عرض تسجيل مكالمة هاتفية للمعدة «غرام»  تشمل تفاصيل عملية تسليم الأطفال مقابل مبلغ مالي، وأيضا تسجيل فيديو للحظة الاتفاق على التفاصيل النهائية.  

غرام معدة البرنامج
عقب عرض الحلقة فوجئت «غرام» ببلاغ يتهمها بأنها مشتركة بالفعل مع الأشخاص التي تظهر في الفيديو وأن الحلقة بالكامل مفبركة، ما أدى إلى صدور قرار من نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، بإستدعاء ريهام سعيد وآخرين ليتم القبض على «غرام» هي ومصور البرنامج، وذلك فى غضون 8 فبراير

تفاصيل مكالمة
«غرام» أثناء التحقيقات معها أن رئيس تحرير برنامج «صبايا الخير» الذى تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، كلفها بالتواصل مع شاب يدعى «إسلام»، اكتشف عصابة لخطف الأطفال وعليها أن تتصل بالعصابة وتقنعهم بأنها تريد شراء أطفال، وتم الاتفاق على مبلغ 300 ألف جنيه للطفل الواحد، حيث أكدت إنه تم تحديد الموعد وأبلغت وزارة الداخلية، للتنسيق معهم وعودة الطفلين لأهلهما، وأنها طلبت منه أن يستدرج الخاطف إلى منطقة الدقي لتصويره وضبطه متلبسًا من خلال تقرير مصور.

مصور البرنامج
كما نفى مصور البرنامج، علاقته بأطراف الخطف، وقال إنه لم يتم الاتفاق مع أحد منهم ولا توجد مكالمات تليفونية بينه وبينهم، وإن مهمته كانت التصوير فقط، وانه علم بأن رجال الشرطة لديهم خلفية بالواقعة وأنهم سيلقون القبض على المتهم وشركائه. 

دخول مفاجئ لريهام سعيد
وفى غضون 18 فبراير، وصلت الإعلامية ريهام سعيد، مُقدِّمة برنامج «صبايا الخير» ، لنيابة شرق القاهرة، بمحكمة العباسية، عقب صدور أكثر من قرار باستدعائها دون استجابة نتيجة سفرها خارج البلاد-على حد قولها-، وتم التحقيق معها في اتهامها بالتحريض على خطف الأطفال، طبقاَ للمحضر رقم 225 /2018  إداري السلام.

الجميع يترقب
استمرت التحقيقات مع الإعلامية ريهام سعيد لمدة تزيد عن 12 ساعة، حتى صدور قرار من نيابة شرق القاهرة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامها بالتحريض على خطف الأطفال 19 فبراير 2018.

«ريهام سعيد» خلال التحقيقات، قالت إنها لم تعلم بقرار استدعائها إلا من وسائل الإعلام، مؤكدة أنها لم تهرب من التحقيقات ولم يصلها شيء بالرغم من تواجدها طوال الفترة الأخيرة بمنزلها بالجيزة، حيث أكدت أنها قررت الحضور للنيابة لمتابعة التحقيقات مع معدة ومصور البرنامج، إلا أن مرض ابنها الرضيع جعلها تؤجل التوجه للنيابة كونها الوحيدة التي تقيم على رعايته.

وأكدت ريهام أن البرنامج يهدف إلى خدمة أطفال مصر جميعا، قائلة "إنه من غير المعقول أن نكون نخدم الأطفال ونقوم بخطفهم".

قائمة الإتهامات
ووجهت النيابة إلى ريهام تهم الأول الاشتراك في خطف الأطفال والثاني التحريض على خطف الأطفال والثالث إذاعة أخبار كاذبة، وعلمها بتصوير الحلقة والاتفاق مع المجرمين، وهو ما أنكرته ريهام وأكدت أنها لا تعلم شيء عن الاتفاق.

كما استمعت النيابة إلى أقوال «أكرم. ا» منتج فني بالبرنامج، وأمرت النيابة استدعاء فريق العمل القائم على تصوير التقرير وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

وزارة االداخلية تتدخل
وفى تلك الأثناء، قامت الدنيا ولم تقعد بسبب أزمة «ريهام سعيد» حتى خرجت وزارة الداخلية ببيان رسمى لتوضيح الأمر ولمنع اللغط وذلك فى نفس يوم قرار الحبس 19 فبراير.

البيان تتضمن أسماء المتهمين فى القضية كالتالى:  «المذيعة ريهام عمرو سعيد وشهرتها ريهام سعيد، وأكرم محمد السيد مصطفي النحاس منتج برنامج صبايا الخير، ومحمد أحمد صلاح، معد بالبرنامج ومعدة البرنامج غرام عبد الفتاح وثلاث متهمين آخرين وهم السائق الخاص بمعد البرنامج الذي تواصل مع مسجلين من منطقة السلام لتنفيذ الخطف والمحبوسين بتلك القضية وبذلك بلغ عدد المتهمين المحبوسين مع الإعلامية ريهام سعيد 6 متهمين.

«وزارة الداخلية» أكدت أن البداية كانت ببلاغ ورد إلي قسم شرطة السلام من أحد المبلغين يفيد بتعرض نجله ونجل شقيقه للاختطاف، أثناء سيرهم في الطريق العام على يد سائق توك توك أدلوا بأوصافه، حيث تم تشكيل فريق بحث للتوصل إلى الطفلين، أثناء السير في إجراءات البحث ورودت معلومات لفريق البحث من أحد أفراد أسرة برنامج ريهام سعيد، ترشد أجهزة الأمن عن شخص سائق التوك توك خاطف الطفلين.

وبالفعل تم عمل كمين وضبط السائق، وأثناء ضبط المتهم تلاحظ لأفراد القوة قيام أحد الأشخاص بتصوير مشهد الضبط من بعيد، وبمناقشة سائق التوك توك أقرر أنه أتفق مع أحد السائقين على خطف طفل مقابل 40 آلاف جنيه، لبيعه لأحد الأثرياء العرب، وأنه قرر خطفهما طمعاً في زيادة المال.

وبحسب المحضر، تم عمل كمين للسائق الذى اعترف علية المتهم، تبين عمله سائق خاص لمعد برنامج ريهام سعيد، واعترف أن المعد اتفق معه على ذلك لعرض الموضوع كحلقة ببرنامج الإعلامية ريهام سعيد، وبضبط معد البرنامج تبين أن هناك مكالمات دارت بينة وبين غرام عبد الفتاح معدة البرنامج للتنسيق لتلك الواقعة المختلقة.

وبضبط معدة البرنامج غرام، أكدت أن الواقعة تمت باتفاق مع ريهام سعيد مذيعة البرنامج، وقدمت غرام معدة البرنامج تسجيلات لمحادثات تليفونية بينها وبين الإعلامية، ورسائل واتساب متبادلة بينهما، تبلغ فيها ريهام بأخر تطورات الخطف.

وأجرت النيابة العامة تحقيقا، قررت فيه حبس المتهمين واستعداء ريهام سعيد مرتين لسماع أقوالها، إلا أنه عقب تخلفها عن الحضور، صدر قرار ضبط وإحضار ريهام سعيد، وحينما علمت بذلك سلمت نفسها للنيابة التي بدأت معها التحقيقات أمس، وقررت حبسها 4 أيام احتياطياً في الساعات الأولي لصباح اليوم.

الإحالة للمحاكمة
فى غضون 20 فبراير وهو اليوم التالى عقب صدور الحبس، أمر المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بإحالة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين، من بينهم فريق إعداد البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه، إلى محكمة جناياتالقاهرة، وذلك لاتهامهم جميعاً بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر، ليكون من أسرع قرارات الإحالة خلال عام 2018. 

أولى جلسات المحاكمة
وعقب مرور أسبوع من الإحالة وبالتحديد فى 27 فبراير، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 19 مارس كأولى محاكمة الإعلامية ريهام سعيد و7 من فريق عمل برنامجها «صبايا الخير» أمام محكمة جنايات القاهرة بتهمة التحريض على خطف الأطفال والإتجار بالبشر.

ريم البارودي وسعد الصغير يحضران للتضامن مع ريهام سعيد بأولى جلسات محاكمتها
حضر عدد من الفنانين، وأصدقاء ريهام سعيد، علي رأسهم سعد الصغير وريهام البارودي، للتضامن معها بأولى جلسات محاكمتها، و7 آخرين بينهم فريق إعداد البرنامج التلفزيونى الذى تقدمهأمام الدائرة 23 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار السيد البدوى، فى اتهامهم جميعا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار فى البشر.

وقال سعد الصغير: إنهم حضروا للتضامن مع ريهام سعيد، مطالبا بإخلاء سبيلها علي ذمة القضية، وذلك رأفة بأطفالها، وذلك بعد مرض طفلها الصغير ونقله إلي مستشفي بعد إلقاء القبض علي والدته.

 وأحال المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، ريهام سعيد وباقى المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرها فريق من محققى نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ضم أحمد عاصى مدير النيابة، ومصطفى مخلوف وأحمد خالد وكيلى النيابة، برئاسة إسلام الجوهرى رئيس النيابة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم التحريض والاشتراك فى التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار فى البشر.

وكشفت تحقيقات النيابة التى أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، عن أن ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها ارتكبوا واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف، موضوع الاتهام، جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد بارتكاب الإعلامية وبقية المتهمين ، للجرائم المنسوبة إليهم، عبر تحريضهم له على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار فى البشر.

ريهام سعيد فى أولى جلسات محاكمتها باختطاف الأطفال
حضرت اليوم الاثنين الإعلامية ريهام سعيد، و7 آخرين بينهم فريق إعداد البرنامج التلفزيونى الذى تقدمه، لمحكمة التجمع الخامس، لحضور أولى جلسات محاكمتهم أمام الدائرة 23 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار السيد البدوى، فى اتهامهم جميعا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار فى البشر.

تعقد الجلسة بعضوية كلا من المستشارين عبد المنعم عبد الستار، ومحمد أحمد الجندي، وسكرعارية محمد فريد وسيد نجاح.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم التحريض والاشتراك فى التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار فى البشر.

 وكشفت تحقيقات النيابة التى أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، عن أن ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها ارتكبوا واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف، موضوع الاتهام، جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد بارتكاب الإعلامية وبقية المتهمين ، للجرائم المنسوبة إليهم، عبر تحريضهم له على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار فى البشر.

تأجيل محاكمة ريهام سعيد و7 آخرين في «اختطاف الأطفال» لـ 21 مارس
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة الإعلامية ريهام سعيد و 7 آخرين، في قضية اتهامهم بـ «اختطاف الأطفال»، لجلسة 21 مارس، وذلك للإطلاع، وسماع الشاهد الرابع، وندب محامي عن المتهم الأول.

واستمعت المحكمة إلى المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد،دفاع ريهام  والذ ى طلب  اخلاء سبيلها

وذكر أن موكلته قدمت دليل برائتها، ذاكرًا أن تفريغ هاتفها المحمول يحمل دليل براءتها، وذكر المستشار «أبو شقة» أن للحبس الإحتياطي له بدائل، مُشيرًا الى أن افريغ هاتفها المحمول يُعد قرينة براءة، ولفت المستشار «أبو شقة» الى أن «ريهام» هي أم لطفل رضيع أثبت الأطباء انه لا يتقبل أي ألبان.

وعلى ذات المنوال، طالب المستشار جميل سعيد، دفاع ريهام سعيد، إخلاء سبيلها، مُشددًا على أنها حضرت للنيابة من تلقاء نفسها، وأصرت أن تمثل للتحقيق، وذلك التحقيق معها مستمر لـ 18 ساعة، وأشار «سعيد» الى انهم أطلعوا وكيل النيابة على حديث «ريهام» بضرورة إبلاغ الشرطة.

ودفع المستشار سعيد، بانتفاء مبررات الحبس الإحتياطي، وذكر في ختام حديثه بالقول: «لريهام طفل رضيع ألا يمس شغاف قلوبكم»، وأبدى المستشار «سعيد» استعداده للمرافعة.

وطلب الدفاع عن المتهم السادس أكرم محمد السيد، اخلاء سبيله، مُشيرًا الى  معاناته من قصور في الشريان التاجي للقلب، وله ظروف اجتماعية، فيما طلب المحامي عن المتهم السابع محمد أحمد صلاح، أجل للإطلاع، وضم تقرير المساعدات الفنية، وهو ما أكدت النيابة وجوده في الأوراق، ليطلب الدفاع الحصول بنسخة منه.

وطلب دفاع المتهم الثالث إسلام خالد سيد، استدعاء الشاهد الرابع، ومناقشته، وفض الأحراز، ومشاهدة حلقة "صبايا الخير" – محل الدعوى، وطلب دفاع المتهمة الرابعة  غرام عبد الفتاح، إخلاء سبيلها، واستند في طلبه على أن القانون يُعفي من العقوبة  إذا ما بادر المُتهمون بإبلاغ الشرطة وهو ماتم في تلك الحالة، بالنسبة للمتهمين من الرابعة حتى الثامن، يُذكر أنه تبين أن المتهم الأول بدون محامي، وقررت المحكمة انتداب محامي للدفاع عنه.

أما دفاع المتهم الثامن محمد عبد الفتاح، فقد وصف وصع موكله بـ «الوضع الفريد»، وذلك لأنه يعمل كمصور، وانه حضر للتحقيق من تلقاء نفسه لإثبات براءته.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين  المنعم عبد الستار، و محمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد و سيدت نجاح.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.