هل تدفع الاستقالات داخل الجماعة الإسلامية إلى إعلان انفاصلها عن الإخوان؟
الثلاثاء، 20 مارس 2018 06:00 ص
يعد الاستمرار داخل تحالف دعم الإخوان هو أحد أبزر الأسباب التي أدت إلى اشتعال الأزمة الداخلية للجماعة الإسلامية، التي تعد الحليف الأقوى للتنظيم، وفي ظل الأزمة المستمرة واستمرار الانشقاقات والاستقالات داخل حزبها السياسي، فإنها قد تدفع إلى اتخاذ القرار الذي تأخر كثيرا بفصل تحالفها مع الإخوان.
وبعد أيام قليلة من الخلاف الذي نشب بين عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وبين عبود الزمر القيادي البارز بالجماعة، دفع الأول لمطالبة الأخيرة بأن يتقدم باستقالته، لتكشف الساعات الماضية عن سلسلة انشقاقات أربكت الذراع السياسية لتلك الجماعة.
من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن موقف الجماعة الإسلامية من الإخوان هو الذى ساهم التصدع الذي ضرب حزب البناء والتنمية خلال الساعات الماضية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن حزب البناء و التنمية التابع للجماعة الإسلامية يخشى الحل لذلك يريدون مسك العصاء من المنتصف، متابعا :"الذى يجب أن ندركه أن كل تيار سار فى ركب الإخوان حدث له تصدع وانشقاقات بداخله".
واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان معادلتهم صفرية أما أخذ كل شيئ أو خسارة كل شي و هذا الأمر يسبب خلاف داخل أى حزب او تيار يدعم توحهات الإخوان، ويوجد مالا يريد دفع الفاتورة ويريد التراجع وهذا مايسبب هذه الخلافات حتى داخل الإخوان يوجد هذا الخلاف.
بعد أيام قليلة من الخلاف الذي نشب بين عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وبين عبود الزمرالقيادي البارز بالجماعة، دفع الأول لمطالبة الأخيرة بأن يتقدم باستقالته، لتكشف الساعات الماضية عن سلسلة انشقاقات أربكت الذراع السياسية لتلك الجماعة.
من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة الاسلامية تنظيم تابع لتنظيم وهي ليست تنظيما حديديا مثل تنظيم الإخوان وليس لديهم أموال مثل الاخوان وليس لديهم دعم دولي كما هو الحال عند تنظيم الإخوان.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"صوت الأمة" أنه بعد المؤشرات الأولية لإقبال المصريين على صناعة ظهير شعبي للقيادة السياسية بمصر تأكدت قيادات الجماعة الإسلامية، أن السفينة الإخوانية في طريقها للغرق فكل من لديه فرصة القفز فلينجو بنفسه.