«ديوان المحروسة والغلام والساحر » من اسيوط للقليوبية قصور الثقافة تتألق(صور)

  نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس الأحد،  مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة القليوبية تضمنت مناقشات للكتب وورشة فنون تشكيلية وعرض أوبريت غنائي، أضافة الى  ثلاثة عروض للعرض المسرحي " فروزن" على مسرح قصر ثقافة أسيوط.

وفي بهتيم استضاف مسرح قصر ثقافة بهتيم أوبريت "ديوان المحروسة"، بطولة رواد قصر ثقافة القناطر الخيرية وإخراج أشرف عبد الجواد.

كما نظم قصر ثقافة شبين القناطر مناقشة لكتاب "المرأة في تاريخ مصر القديمة" للمؤلف وليم نظير في مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات، ويتناول الكتاب دور المرأة في المصرية في التربية وفي الحياة السياسية وقدرتها على الإدارة وبعض الألقاب التي أطلقت على النساء الناجحات في مصر القديمة.

وفي ببتمدة عقدت مكتبة الطفل والشباب مناقشة لكتاب "الغلام والساحر" بمدرسة الشهيد عبد الرحمن شكري ويدور حول ملك استعان بساحر ليعبده شعبه وعندما كبر الساحر طلب إلى الملك أن يرسل له غلاما ليعلمه السحر ولكن الغلام يمر في طريقه بصومعة راهب وتعلم على يديه واتقى الله وواجه الملك الظالم، أعقب ذلك ورشة فنون تشكيلية بمناسبة عيد الأم.

كما أقامت  ثلاثة عروض للعرض المسرحي " فروزن" أمس على مسرح قصر ثقافة أسيوط، في ثاني أيام عرضه بحضور جماهيري كبير حيث تخصص أول حفلتين لطلبة الرحلات المدرسية والثالثة لجماهير أسيوط.

العرض بطولة أميرة عبد الرحمن، ياسمين سمير، تامر القاضي، شريف العجمي، حازم الصواف، سارة طه، أحمد أدم، آية العربي، ملابس وديكور مي كمال، عرائس عمرو حمزة، تمصير وجرافيكس وإخراج منار زين.

والعرض تمصير عن فيلم فروزين إنتاج والت ديزني بتقنية ثلاثية الأبعاد لأول مره تستخدم في مسرح الطفل المصري يحكي عن أختين إحداهما لديها هبة خلق الجليد من يديها وتصيب أختها بالجليد دون قصد قصد بالثلج لكن يتم انقاذ البنت من قبل حكيم ويطلب التحكم في قدرات البنت لخطورتها أختها وعلي الناس وتعيش البنت في عزلة حتى تكبر ويتم تتويجها كملكة لكن بيحدث خلاف بينها وبين أختها ويضطرها الغصب لاطلاق قدراتها في تجميد المكان ولكن أختها تقنعها بالرجوع للبلدة لإعادة الصيف وفك الجليد وتصدم بعدم معرفتها بالطريقة وتحاول إبعاد أختها حتى لا تؤذيها فتصيب قلبها بالجليد، ويكون الحل في جرعة حب حقيقية تتحقق باحتضان الأختين لبعضهما فيزول الجليد ويعود الصيف وينتصر حب الأختين في النهاية.