عمليات النزوح من الغوطة الشرقية مستمرة.. اتفاق مع النظام لنقل مقاتلي أحرار الشام لحلب.. والرئيس يتوجه للمدينة السورية
الإثنين، 19 مارس 2018 03:10 ص
ما زال ملف مدينة الغوطة الشرقية، يشغل اهتمامات العالم، في ظل استمرار أزمة المدينة السورية رغم انعقاد 4 اجتماعات لمجلس الأمن لمناقشة أوضاعها بوحث فرض هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية بها.
وفي هذا السياق توصل النظام السوري إلى اتفاق لنقل مقاتلي حركة أحرار الشام وعائلاتهم إلى محافظتي إدلب، وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، نقلا عن مصادر ، أن لجنة المفاوضات بمدينة حرستا تتوصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات النظام بنقل مقاتلي حركة أحرار الشام وعائلاتهم إلى محافظتي إدلب وحلب.
يأتي هذا فيما واصل المواطنون السوريون الفرار من الغوطة الشرقية بسوريا عبر الممرات الأمنة التى أنشأها الجيش السورى فى حوش العشارى شرق بلدة حموريا على مشارف العاصمة، حيث أكد المتحدث الرسمى باسم المركز الروسى للمصالحة بين أطراف النزاع فى سوريا، فلاديمير زولوتوخين، خروج أكثر من 68 ألف مدنى من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية .
ووفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية، عن المتحدث الرسمى باسم المركز الروسى للمصالحة بين أطراف النزاع فى سوريا، فإن إجمالى عدد الخارجين خلال عمل الممرات الآمنة تعدى 68 ألف شخص، حيث شهد معبر حمورية الإنسانى خروج 30732 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة.
كما شوارع العاصمة دمشق شهدت تجول الرئيس السوري بشار الأسد فى بسيارته دون حراسة خلال توجهه إلى الغوطة الشرقية، حيث نشرت رئاسة الجمهورية السورية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، فيديو لتجول الرئيس الأسد بسيارته الخاصة فى شوارع دمشق.
وفي وقت سابق من صباح أمس زار الرئيس السوري بشار الأسد، عددا من قوات الجيش السوري على خطوط النار في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، حيث أكدت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس السوري زار خطوط النار في الغوطة الشرقية.
وكان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، طالب في برقية عاجلة وجهها إلى "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر الذي تتعرض له الغوطة الشرقية وباقي الأراضي السورية، وما يخلفه هذا القصف من مقتل وإصابة مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافةً لما يخلفه حصار المدن من ضحايا نتيجة نقص الغذاء والدواء.