هل تنجح مصر في الاستفادة من القتنيات الحديثة لتطوير مخرجات التعليم؟.. تجربة جامعة أسيوط تؤكد نجاح الفكرة
السبت، 17 مارس 2018 06:37 مهناء قنديل
هل تنجح مصر في الاستفادة من القتنيات الحديثة لتطوير مخرجات التعليم؟ يدق هذا السؤال العقول، بحثا عن إجابة، في ضوء التطور الهائل الذي يشهده العالم كل يوم في التعاون بين البشر والتكنولوجيا، من أجل تحسين جودة التعليم.
الفكرة راودت مسؤولي جامعة أسيوط الذين بدأوا خطة استراتيجية لتطوير منظومة التعليم بها، عبر استخدام التقنيات الحديثة، في جميع أركان العملية التعليمية.
وقدم الدكتورعادل رسمي عميد كلية التربية بالجامعة، شرحا لمنظومة التصحيح الإلكتروني وأهميتها داخل العمل الجامعي، وكشف أن أول ما بدأ تطويره في الجامعة بالاستفادة من التطور التقني هو نظام التصحيح والتقويم، وذلك باستحداث نظام جديد داخل الكلية، ولفت إلى أن التصحيح الإلكتروني، يهدف إلى سرعة إنهاء الإجراءات، ويعطي كل طالب حقه في الدراجات كاملة وفق نموذج إجابات محدد، مشيرا إلى أنه مع بداية تطبيق منظومة التصحيح الإليكتروني، تم عقد تدريبات لـ 120 عضو بهيئة التدريس، و28 معيدا ومدرسا مساعدا تم إعدادهم جيدا للنظام الجديد.
وقال الدكتور حسن عمران، رئيس كنترول الدبلومة العامة بشعبة اللغة العربية والحاسب الآلي بالكلية، « إن النظام الجديد قادرعلى تحسين أوضاع المخرجات التعليمية ورفع مستواها؛ في ظل عدم وجود تدخل بشري في التصحيح داخل الكنترول، والاعتماد على نماذج محددة للإجابات يسهل معها تقييم مستويات الطلاب بدقة، ومنهم الدرجات التي يستحقونها دون إفراط أو تفريط.
وأشار إلى أنه وفق المنظومة الجديدة، فإنه يتم تصحيح 1000 ورقة إجابة في 30 دقيقة، وبعد انتهاء التصحيح الالكتروني، يتم رصد الدرجات إلكترونيا، ومطابقة أرقام الجلوس وأسماء الطلاب بكل دقة.
هل تنجح مصر في الاستفادة من القتنيات الحديثة لتطوير مخرجات التعليم؟ يدق هذا السؤال العقول، بحثا عن إجابة، في ضوء التطور الهائل الذي يشهده العالم كل يوم في التعاون بين البشر والتكنولوجيا، من أجل تحسين جودة التعليم.
الفكرة راودت مسؤولي جامعة أسيوط الذين بدأوا خطة استراتيجية لتطوير منظومة التعليم بها، عبر استخدام التقنيات الحديثة، في جميع أركان العملية التعليمية.
وقدم الدكتورعادل رسمي عميد كلية التربية بالجامعة، شرحا لمنظومة التصحيح الإلكتروني وأهميتها داخل العمل الجامعي، وكشف أن أول ما بدأ تطويره في الجامعة بالاستفادة من التطور التقني هو نظام التصحيح والتقويم، وذلك باستحداث نظام جديد داخل الكلية، ولفت إلى أن التصحيح الإلكتروني، يهدف إلى سرعة إنهاء الإجراءات، ويعطي كل طالب حقه في الدراجات كاملة وفق نموذج إجابات محدد، مشيرا إلى أنه مع بداية تطبيق منظومة التصحيح الإليكتروني، تم عقد تدريبات لـ 120 عضو بهيئة التدريس، و28 معيدا ومدرسا مساعدا تم إعدادهم جيدا للنظام الجديد.
وقال الدكتور حسن عمران، رئيس كنترول الدبلومة العامة بشعبة اللغة العربية والحاسب الآلي بالكلية، « إن النظام الجديد قادرعلى تحسين أوضاع المخرجات التعليمية ورفع مستواها؛ في ظل عدم وجود تدخل بشري في التصحيح داخل الكنترول، والاعتماد على نماذج محددة للإجابات يسهل معها تقييم مستويات الطلاب بدقة، ومنهم الدرجات التي يستحقونها دون إفراط أو تفريط.
وأشار إلى أنه وفق المنظومة الجديدة، فإنه يتم تصحيح 1000 ورقة إجابة في 30 دقيقة، وبعد انتهاء التصحيح الالكتروني، يتم رصد الدرجات إلكترونيا، ومطابقة أرقام الجلوس وأسماء الطلاب بكل دقة.