"هناك ما هو أكثر من الحب"حالات يكون العودة فيها إلى حبيبك فكرة جيدة

لا تتماشي الدنيا دائمًا مع ما نريد، فربما تكن داخل علاقة جميلة ورائعة، وتجد نفسك فجأة خارجها، لأن هكذا أرادت الظروف في هذا الوقت، ولكن مع مرور الأيام قد تتحسن الأوضاع وتفكر في العودة مع حبيبك السابق، ولكنك من أين تعلم أنها فكرة جيدة وأن الطرف الأخر يستحق فرصة ثانية؟.

هناك بعض العلاقات من الخطأ  إعطاءها فرصة ثانية، ولكن على عكس هذا هناك أخرى من الصحيح جدًا منحها وقت أخر في زمن أخر، ولكن كيف نعلم الفرق بين الاثنين، هذا ما سوف تعرضه خلال الأسطر القليلة التالية، وفق موقع "ريليشنز".

بينكم أكثر من الحب

العامل الأول الذي يجب عليك التفكير فيه عندما يتعلق الأمر بالعودة إلى حبيبك السابق، هو إذا كان هذا الشخص يقدم لك ما تريده في حياتك أم لا، فالموضوع هنا سلامتك النفسية والعاطفية، فإذا أدركت أنه سيستمر في تقديم الأمان والمودة والمرح والولاء والصداقة، فقد تجد أن بينكما ما هو أكثر من الحب.

وعند هذه الحالة يجدر بك أن تسأل نفسك إذا كنت ترغب في التكملة من حيث توقفت، قد تجد أن الوقت الذي قضيته بعيدًا عنه سبب لك بعض المعاناة.

حبكم أكبر من المشكلة

قرار العودة مع شريكك هو قرار خاص بك تمامًا، ويتوقف على مدى أهمية الأسباب التي أدت إلى تفريقك، ومدى تطور المشكلة، وما حدث نتاج أفعالك، فيجب أن تفكر في كل ذلك وتضع الأمور في نصابها، وتبتعد تمامًا عن الدراما وإلقاء الذنب على الأخر، حيث من الممكن أن الوضع لم يعد مهمًا لأن الظروف قد تغيرت أو لم تعد تؤثر عليك.

يبذل الجهد لتحسين العلاقة

العامل الأخير الذي يجب أخذه بعين الاعتبار قبل عودتك مع حبيبك السابق هو التزامه بتحسين علاقتك، حيث هناك شركاء يبذلون جهد كبير في تحسين العلاقة وعدم إفشلهم، ويكونوا أكثر الناس التى تستحق هذه الفرصة.