حركة طالبان تعلن مسؤوليتها عن تفجير السيارة في كابول
السبت، 17 مارس 2018 01:54 م
قتل مدنيان على الاقل فى تفجير انتحارى اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه السبت، فيما يواصل مقاتلو الحركة ضغوطهم على كابول وسط تزايد الدعوات الى اجراء محادثات سلام.
وجرح العديد فى التفجير الانتحارى الذى وقع فى ساعة الذروة صباحاً فى المنطقة الصناعية فى المدينة، وقالت وزارة الداخلية الافغانية انه كان يستهدف شركة الامن العالمية "جى 4 اس".
وهذا رابع تفجير انتحارى تشهده كابول فى ثلاثة اسابيع، ويأتى بعد ايام على تأكيد الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسى فى افغانستان ان حماية العاصمة تشكل المحور الرئيسى لجهود هذه القوات حاليا.
كما يأتى فيما تواجه طالبان ضغوطا متزايدة لقبول العرض الذى قدمه الرئيس اشرف غنى الشهر الماضى باجراء محادثات سلام لانهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاما.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية نجيب دانيش لوكالة فرانس برس "حوالى الساعة 09,10 (04,40 ت غ) من صباح اليوم (السبت) انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحارى فى المنطقة التاسعة من كابول".
وتحدث الناطق باسم وزارة الصحة الافغانية وحيد مجروح عن سقوط اربعة جرحى على الاقل فى الهجوم.
وصرح مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية نصرت رحيمى ان الشرطة الامنية "جي4اس" كانت مستهدفة بالهجوم لكن الانتحارى "فجر نفسه قبل الوصول الى الهدف".
واوضح ان مدنيين قتلا وجرح ثلاثة آخرون فى الهجوم الذى وقع بينما كان موظفون متوجهين الى اعمالهم فى صباح اول ايام الاسبوع فى افغانستان.
وصرح متحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة فرانس برس ان اربعة اشخاص على الاقل اصيبوا فى الانفجار.
وقال رحيمى ان الانتحارى كان يقود السيارة باتجاه مقر شركة "جى 4 اس" الا انه "فجر نفسه قبل الوصول الى هدفه".
وفى رسالة عبر "واتساب" الى الصحافيين قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان الانتحارى كان يستهدف قافلة من "الجنود الاجانب ... وقتل جميع المحتلين".
وغالبا ما تبالغ طالبان فى عدد الاشخاص الذين يقتلون فى هجماتها بينما يقلل المسؤولون الافغان من تلك الاعداد.