الشعب المصري يصنع التاريخ

استطاع الشعب المصرى إفشال المؤامرة فى السابق واليوم مطلوب من الشعب المصرى المحافظة على مكاسبه وما تحقق من إنجازات فى الماضى، وأن يخرج مرة اخرى بكثافة أكثر وبكل التحدى للدول الشريرة التى تتحين الفرص، وتستخدم التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدولة المصرية للقضاء على ما تبقى من الدول العربية".

و إن كان العرب يريدون أن يتحرروا من استعباد أمريكا والغرب لأوطانهم واستمرار استباحت أراضيهم ونشر الفتن بينهم فعليهم أن يعودوا إلى كتاب الله الذى يأمرهم بالوحدة بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" وليتبعوا امر الله فى قوله " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم "الأ تنطبق هذه الآية علينا؟ ألسنا جميعَا فى نزاع أدى إلى فشل كل مشاريع الوحدة العربية منذ أكثر من 60 عامًا ونحن نرفع شعار الوحدة والتكامل والسوق المشتركة ولم يتحقق شيئا حتى الآن حتى بلغ اليأس عند المواطن العربى، وخيبات أمل تتكرر ولا يسمع غير كلمات جوفاء، لا روح فيها ولا مصداقية، وجامعة زعموا انها بيت العرب وإذا بها تصدر قرارات قمم عربية لغزو العراق وسوريا وليبيا، ودفنوا تحت التراب معاهدة "الدفاع العربى" المشترك وتحول بعض الدول إلى حلفاء لأعداء العرب لتدمير أوطان عربية وتشريد عشرات آلاف من المواطنين العرب يبحثون فى دول الغرب من يسقيهم شربة ماء".

هكذا أصبح حال العرب نفاق أساس الحوار وشقاق بين الاشقاء وقتال بينهم يصب فى تحقيق المشروع الصهيونى من النيل إلى الفرات، فليحمد الله الشعب المصرى الذى أنقذه من كارثة محققة ساهمت فيها مراكز أبحاث أمريكية ومخابرات دولية جندوا منظمات حقوق الانسان و6 إبريل والإخوان وغيرهم لهدم الدولة المصرية فى 25 يناير،  لولا أن الله حبا لمصر قيادة مخلصة وضعوا ارواحهم على أكفهم لإنقاذ الشعب المصرى وخرج الشعب المصرى يوم 30 يونيو يرفض الوصاية ويسقط المؤامرة".

فقد استطاع الشعب المصرى إفشال المؤامرة يوم 30 يونيو، واليوم مطلوب من الشعب المصرى المحافظة على مكاسبه وما تحقق من إنجازات فى الماضى، وأن يخرج مرة أخرى بكثافة أكثر وبكل التحدى للدول الشريرة التى تتحين الفرص وتستخدم التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدولة المصرية للقضاء على ما تبقى من الدول العربية تفتيتا وتمزيقا واستباحت أراضيها وسرقت ثرواتها".

أيها الشعب المصرى العظيم لقد أنجزت بالإيمان الامتحان الأول واليوم تستطيع بالملايين من المواطنين التى ستذهب إلى صناديق الاقتراع يقولون للمتآمرين بصوت واحد مصر ستبقى حرة أبية ترد كيد العدو وتشد أزر الصديق، وتأخذ ثأرها ممن أجرم فى حقها وستدفنه ومن يسانده تحت رمال سيناء،  فلا تسمحوا للغدر فرصة وتمنحون أعداءكم وسيلة لاغتيال أحلامكم وتشتيت شملكم وتشريد أهاليكم يتسولون الكساء والغذاء وأن خروجكم بالملايين إنما هو يعبر عن شكركم لله الذى حماكم من مصير لا يرحم ومن مجرم خبيث يفتقد لكل القيم والأخلاق والإنسانية،  هبوا جميعا بكل الإيمان وبكل القوة لتكونوا أمواجا هادرة وقوة قاهرة تدوس فى طريقها من باع الوطن ومن تآمر عليه تقفون صفوفا متراصة أمام صناديق الانتخابات تداوم بأصواتكم المجلجلة من أجل ان تحيا مصر ويتحقق فيها الأمن والاستقرار من أجل ارواح الشهداء ومن أجل حياة الملايين من الشعب المصرى العظيم" مضيفًا :"ستنتصر إرادة الشعب واختيار من قادهم إلى طريق النور والمستقبل المشرق لا خوف فيه ولا جوع ولا فقر ولا عوز، فلقد أشرقت شمس الأمل، وتكاد الإنجازات أن يتم حصادها  والله اكبر والعزة والنصر  لمصر وشعبها العظيم.