مصر تنتخب الرئيس..
الأغاني الوطنية.. آيات تحرق شياطين الإخوان
الجمعة، 16 مارس 2018 10:00 م
وسط أجواء ملأتها الفرحة العارمة والسعادة بالعرس الديموقراطي، انطلقت صباح اليوم الجمعة، أولى فاعليات الانتخابات الرئاسية، للمصريين المقيمين في الخارج، في مشهد أعاد للأذهان خروج المصريين إلى الشوارع والميادين لخلع الإخوان في ثورة 30 يونيو.
المصريون في شتى بلدان العالم وعواصمها، هرعوا إلى صناديق الاقتراع، ليأكدوا للجماعة الإرهابية، أن الوطنية الحق تأتي في الأوقات العصيبة التي تمر بها الدول، فرسموا كل مظاهر البهجة أمام اللجان وداخلها، فكانت «القوى الناعمة»، هي البطل الحقيقي الذي استطاع أن يخرج الفرعون المصري، ويشعل لهيب الوطنية في نفوس كل المغتربين، وأضحت الأغنيات الوطنية هي الباعث والمحفز لتشجيع المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بل وجرعة «السم» التي ابتلعها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية رغما عنهم. لم تتحمل أُذن الكارهين سماع كلمات الأغاني الوطنية، المقدسة في قلوب المصريين، وكأنها آيات من القرآن إذ تتلا على الشياطين فتحرقهم.
البحرين: قوم نادي على الصعيدي
لم يتمالك أحد الناخبين المصريين، نفسه عند سماعه لأغنية «بشرة خير» للفنان حسين الجسمي، وبدأ يرقص على أنغام الأغنية، أمام السفارة المصرية بالبحرين، والتي شهدت إقبالا كثيفا من أبناء الجالية، في أول أيام التصويت.
«بلادي بلادي».. تشعل نيويورك
على أنغام النشيد الوطني، احتفل أعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، رجالا ونساء وكبار سن وشباب، بأول أيام الانتخابات الرائسية، والذين حرصوا على الحضور منذ الصباح الباكر، للمشاركة في التصويت، على الرغم من سوء الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، والتي لم تمنعهم من المشاركة والوقوف بجانب بلدهم.
الحشود المصرية أمام السفارة المصرية بنيويورك، رددوا هتافات «تحيا مصر.. ويا أحلى اسم في الوجود يا مصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر»، كما هتفوا «السيسي رئيسي.. وتحيا مصر والسيسي»، رافعين علم مصر، بمشاركة فريدة منصور شقيقة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق.
«تسلم الأيادي» تشعل حماسة المصرين في الأردن
الأردن كانت لها نصيب كبير من احتفالات المصريين، في يوم عرسها، بعد توافد المصريين المقيمين في المملكة، منذ الصباح الباكر، واحتشادهم أمام السفارة المصرية في العاصمة الأردنية عمان، معلنين دعمهم الكامل لبلدهم وحرصهم على مساندتها، ورقصوا على أغنية «تسلم الأيادي» تعبيرا على حبهم لمصر وجيشها.
«قالوا إيه» تستحضر روح أكتوبر في الإمارات
في الإمارات، كانت أغنية «قالوا إيه علينا دولا.. وقالوا إيه» هي البطل الحقيقي، الذي استطاع إشعال حماسة المصريين وحشدهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، وفكانت كلماتها هي المحفز الحقيقي لمساندة مصر والدعاء لأبطال الجيش المصري، وكأنها استحضرت روح أكتوبر.