الرى تكشف حقيقة تغيير مجرى النيل الأزرق وتخزين المياه أمام سد النهضة

صرح الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل الازرق عاد الي مجراه الأصلي، والذي كان قد سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الأثيوبي، نافيًا ماتردد من أنباء عن بدء تخزين اى كميات مياه أمام السد.

ونقلت وزارة الري، في بيان لها الليلة الماضية، عن مغازى قوله، أنه تم عودة المجرى الطبيعي لنهر النيل إلي مجراه الأصلي والذي كان قد سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الأثيوبي لتعود مياه النهر لمسارها الطبيعي.

وأضاف وزير الري، في تصريحات له من الخرطوم، أن مجرى النيل الأزرق يمر من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد لاستكمال رحلة المياه الطبيعية فى النيل الأزرق، موضحًا أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد.

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتى ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة بخصوص قيام إثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق الذى يمد مصر بنحو 85% من حصتها من مياه النيل.

كان مغازى وصل إلى الخرطوم مساء أمس بصحبة السفير سامح شكرى وزير الخارجية لترؤس وفد مصر إلى الاجتماع السداسى لسد النهضة الأثيوبي الذى بدأ أعماله اليوم الأحد ويستمر ولمدة يومين بحضور وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان واثيوبيا.

وافتتح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الجلسة الأولى للاجتماع بحضور وزراء الدول الثلاث وأعضاء الجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة والتي تضم خبراء وفنيين من الدول الثلاث.

ويهدف الاجتماع إلى استكمال مناقشة الملفات العالقة بين الدول الثلاث والتى كانت قد بدأت فى الاجتماع السداسى السابق منذ أسبوعين بالخرطوم وإعطاء دفع سياسى وفنى لمسار تنفيذ اتفاق الرؤساء الموقع بالخرطوم فى 23 من شهر مارس الماضى.