رغم انعقاد 3 جلسات لمجلس الأمن لبحث أوضاعها.. الغوطة ما زالت تعاني.. وواشنطن تهدد موسكو

ما زالت أزمة مدينة الغوطة الشرقية السورية، مستمرة رغم عقد مجلس الأمن 3 جلسات لمناقشة الأزمة في تلك المدينة السورية، بجانب بحث فرض هدنة إنسانية ، إلا أنها فشلت في ذلك.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن خروج 20  ألف مدني سوري من جنوب مدينة الغوطة الشرقية تزامنا مع تقدم قوات النظام ميدانيا وإعلانها فتح ممر انساني الى مناطق سيطرتها، حيث أحصى المرصد "خروج نحو 20 ألف مدني من ضمنهم آلاف الأطفال والنساء عبر المعبر الواصل بين بلدة حمورية ومناطق سيطرة قوات النظام، مؤكدا توقف حركة النزوح بحلول المساء.

من جانبها نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قافلة مساعدات إنسانية فى الغوطة الشرقية بسوريا، حيث تعمل اللجنة على مساعدة مخصصة لدعم 26 الفا و100 شخص خلال شهر، يتم تسليمها فى الوقت الراهن فى دوما" فى شمال الغوطة بضواحى دمشق، وما يرافق القافلة ليعاين مباشرة طريقة تسليم المساعدة ويتحدث مع الناس.

من ناحيتها أكدت صحيفة "العرب" اللمندية، أن التحذيرات تتزايد من حدوث صدام كبير بين القوى الكبرى المتصارعة على الأراضي السورية، خاصة مع اقتراب نقاط التماس فيما بينها، وانعدام وجود عدو مشترك وهو تنيم داعش الإرهابي، يمكن أن يخفف من اندفاعة تلك الأطراف.

وأوضحت الصحيفة، أن دمشق وحليفتيها موسكو وطهران، لا يبدو أنها بصدد الإصغاء للتحذيرات الأميركية المتواترة بشأن إمكانية إقدام واشنطن على توجيه ضربات عسكرية، في حال لم يتم وقف العملية التي تشن منذ 18 فبراير الماضي، على منطقة الغوطة الشرقية التي نجح النظام إلى حد الآن في السيطرة على أكثر من نصفها فيما باقي المنطقة بات مقسما إلى 3 أجزاء تنتظر مصيرا مشؤوما.

من جانبه وجهت وزارة الدفاع الأمريكية، رسالة شديدة اللهجة،  لروسيا، بشأن عملياتها في سوريا، تزامنا مع لقاءات ثنائية تتم بين روسيا وتركيا وإيران في الأستانة حول الوضع السوري.

وقال البنتاغون، بحسب ما نشر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على تويتر، إن روسيا تدعم نظام الأسد وهي مسؤولة عن جرائمه، مشيرا إلى أن مؤتمر سوتشي فشل ونريد لمسار جنيف أن يتقدم.

وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أن روسيا قادرة على وقف المعاناة في الغوطة الشرقية ونأمل في أن تلتزم بتعهداتها في سوريا، متابعة :"نحث روسيا بالضغط على نظام الأسد لوقف عمليات قتل الشعب السوري".