مجلس الأمن يحاكم "الحوثيين وإيران".. جلسة تطالب بعدم تسليح المليشيات.. والسعودية: ندعم حل سياسى باليمن
الخميس، 15 مارس 2018 05:55 م
أصبح الخطر الحوثي يهدد المجتمع الدولى، الذي انتبه للانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني، وما تشكله أيضا من مخاطر ضد الدول العربية.
وأدان مجلس الأمن، خلال جلسته، الهجمات التي يشنها الحوثيون على السعودية، معربا عن قلقه عن محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية في ممر باب المندب.
وثمن مجلس الأمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أقرها التحالف العربي في اليمن، مرحبا بتعهد السعودية والإمارات بالمساهمة بنحو مليار دولار في خطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني.
كما أعرب مجلس الأمن عن قلقه من محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية في ممر باب المندب، مدينا بأشد العبارات الهجمات التي يشنها الحوثيون على السعودية، كما أدان مجلس الأمن تعمد الحوثيين تعريض مناطق مدنية للخطر، كما لفت مجلس الأمن إلى عزم التحالف بقيادة السعودية إنشاء جسر جوي إلى مأرب لإيصال المساعدات وتوزيعها.
من جانبه قال السفير السعودي في اليمن، إن بيان مجلس الأمن، طالب الدول بعدم تسليح الحوثيين، موضحا أن بيان مجلس الأمن يأتي تأكيد على دعم المجتمع الدولي للتحالف العربي.
وأضاف السفير السعودي في اليمن، أن بيان مجلس الأمن يعد رسالة قوية للحوثيين وإيران، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية دعمت الحل السياسي في اليمن والحوثيون وقفوا في وجهه.
بدوره قال المندوب السعودي في اليمن، إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدعمون جهودنا في اليمن، لافتا إلى أن معاناة اليمنيين سببها اختطاف الحوثيين للدولة اليمنية، ومؤكدا أن هجمات إيران الإلكترونية جزء من الإرهاب الإيراني.
وفي سياق متصل، قال المندوب اليمني، إن المملكة العربية السعودية تعزز الجهود الإنسانية في اليمن، متابعا :" لا يمكن أن نبقي المطارات والموانئ في يد الحوثيين".
وأضاف المندوب اليمني: نحن ننسق مع جهود الأمم المتحدة لتخفيف معاناة اليمنيين، والحوثيون هم من يسيطرون على مطار صنعاء مما يعيق الجهد الإنساني هناك.
وكانت قوات الشرعية في اليمن، سيطرت على مناطق قريبة من مدينة صعدة، أحد معاقل المتمردين الحوثيين فى اليمن، حيث قصف طيران التحالف العربي مواقع للمتمردين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، ومعاقل للحوثيين فى قرية كهبوب فى مديرية المضاربة بمحافظة لحج.