9 معلومات عن مركز "اعتدال" لمواجهة الفكر المتطرف

غادرت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى الرياض للمشاركة في أعمال الملتقى العربى حول دعم وتشجيع ثقافة الحوار، والذي يأتي في إطار تنفيذ خطة العمل التي أقرها مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب لتنفيذ قرارات القمة.

ومن المخطط أن تزور والي مركز «اعتدال» لمواجهة الفكر المتطرف وهو المركز الذي تم افتتاحه أثناء القمة العربية الأمريكية بحضور عدد من الرؤساء والملوك العرب، لوضع برامج تعاون في إطار تنفيذ قرارات القمة العربية وبما يعزز من الجهود العربية الرامية لمواجهة الفكر المتطرف الذي تبثه التنظيمات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.

لذلك نقدم  9 معلومات عن مركز «اعتدال»، الذي أنشأ خلال 30 يوماً فقط، وأنبهر به العالم لمكافحة التطرف:

- شارك في إنشاء المركز 200 مهندس، فيما بلغ عدد العمال الذين عملوا على مدار الساعة أكثر من 2000 عامل. 

- بلغ إجمالي الأسلاك والتوصيلات في المرحلة الأولى 8000 متر.

- يقوم المركز على مكافحة التطرف بأحدث الطرق والوسائل فكرياً وإعلامياً ورقمياً.

- طور المركز تقنيات مبتكرة يمكنها رصد ومعالجة وتحليل الخطاب المتطرف بدقة عالية، لا تتجاوز 6 ثوان فقط منذ لحظة توافر البيانات أو التعليقات على الإنترنت.

- يأتي إنشاءه ثمرة للتعاون الدولي في مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب.

-  اختارت الرياض مقراً له ليكون مرجعاً رئيسياً في مكافحة الفكرالمتطرف، من خلال رصده وتحليله؛ للتصدي له ومواجهته والوقاية منه.

- يضم المركز عدداً من الخبراء الدوليين المتخصصين والبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف على كافة وسائل الإعلام التقليدية والفضاء الإلكتروني.

- يعمل المركز بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخداماً لدى المتطرفين، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.

- تتشكل أهمية إنشاء المركز بأنها المرة الأولى التي تقف فيها دول العالم صفاً واحداً وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف.