البرلمان يدعو المصريين للتصويت.. ويؤكد: دعوات المقاطعة مخططات خبيثة لتدمير الدولة

قال شريف فخرى عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، إن القنصليات تقوم بدور كبير للتسهيل على المواطنين المقيمين في الخارج لسهولة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التى تنطلق يوم الـ26 من مارس الجارى، مؤكدًا على أن التحدي الديمقراطي فى الانتخابات سيؤدي بدوره لتحسين أوضاع المواطن المصري داخليًا وخارجيًا خاصة في المجال الاقتصادي من خلال توصيل رسالة للمجتمع الدولى أن مصر مستقرة وأن الشعب المصري قادر على اختيار من يمثله دون تدخل من أحد.

 

وأضاف فخرى في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن من يدعون لمقاطعة الانتخابات يعرفون جيدًا أن من سيستجيب لهم يساعدهم في مخططاتهم الخبيثة لتدمير الدولة والتشكيك في مؤسساتها وهو ما لا يرضاه أى مصري، لذلك دعو جميع الجاليات المصرية في كل الدول العربية والأسيوية والأوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا، للنزول للإدلاء بصوتهم واختيار من يمثلهم ويعبروا عن أرائهم للمشركة في صنع القرار السياسي في مصر وهو حق أصيل كفله الدستور ونظمته القوانين، ومن يتنازل عن حقه هو شخص غير فاعل في مجتمعه وهو ما لا نريده فى المجتمعات الغربية استطاعت أن تتطور بالمشاركة والتفاعل المستمرين لن العزوف عن ممارسة الحقوق لن يؤتى أى نتائج إيجابية للشخص نفسه.

 

وحول الاعتداء على المصرية مريم عبدالسلام، فى بريطاني، وسحلها حتى إلتقطت أنفاسها الأخيرة فى مستشفي، أكد النائب شريف فخرى، أن الدولة المصرية خير داعم لأبنائها فى الخارج وإذا كانت هناك حالات صمت فى وقت سابق فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعهد من قبل بحماية حقوق المصريين في أى مكان في العالم ولذلك نص الدستور على وجود تمثيل برلمانى للمصريين في الخارج وقد شرفت بان أكون أحد هؤلاء الممثلين النيابيين، والأن مجلس النواب ينسق مع الحكومة للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة ومحاسبة المقصرين ومعاقبة المعتدين على مريم.

 

كما أكد على ضرورة إلتفاف جميع المصريين حول القيادة السياسية لأن الهدف فى النهاية هو تحقيق الاستقرار للمصريين جميعًا وإعادة بناء الدولة المصرية على أسس ومعايير علمية لنعود للنهضة التى حققها أجدادنا من قبل بل ونزيد عليها بالعلم والمعرفة والتوحد على كلمة رجل واحد.