جنوب سيناء تُدعم الصيادين.. وأسيوط تُهمل مراكز الشباب
الجمعة، 16 مارس 2018 12:00 ص
نجح اللواء خالد فودة،محافظ جنوب سيناء،فى كسر الحاجز النفسى والاجتماعى بينه وبين أهالى سيناء،منذ أن تولى قيادتها كمحافظ فى أغسطس 2012 ، من خلال جولاته المتعددة فى السهول والوديان والدروب ، وجلساته المتواصلة والمتواضعة ، على رمال سيناء بمدنها وقراها ، وفى لقاءاته مع مشايخ القبائل وكبار العائلات على الأرض المباركة ، وهو ما أعطاه القدرة على أن يدرس ظروف وأحوال القبائل ورجالها ، ومن وقت لآخر يحاول تذكيرهم بإنهم شركاء فى حماية سيناء ، والحفاظ على المنشآت الاقتصادية ، السياحية والبترولية والكهربائية وغيرها ، وهو مايعطى لكبار ومشايخ سيناء احترامهم وتقديرهم ، ويحثهم ويدفعهم للبذل والعطاء ، فى ظل التنمية الشاملة للمحافظة.
وعلى النقيض من ذلك تماما، ما يحدث فى محافظة أسيوط التى تستمر فى قراها ومراكزها، أزمات مياه الشرب والصرف الصحى والرى ، حيث تنقطع المياه وتغيب لأيام ، وتتسبب فى مشاكل لا حصر لها فى البيوت والشوارع ، وتنتظر من المهندس ياسر الدسوقى حلها.
- لا يتوقف نشاط اللواء خالد فودة على التواصل مع كبار ومشايخ القبائل أو الجولات شبه اليومية فقط ، بل لا تكاد تمر مناسبة إلاّ وتواجد فيها لدعم الفئات المُضارة ، فى طور سيناء ونويبع وشرم الشيخ والمناطق البدوية ، وهو ما حدث مع الصيادين ، الذين أضيروا خلال الفترة الماضية ، وتوقف نشاطهم فى الصيد و هو ما أضرّ بأسرهم وعائلاتهم، وعلى العكس من ذلك تماما، ما يحدث فى أسيوط من إهمال فى مراكز الشباب ، التى تحتاج إلى رعاية للمنشآت ودعم للأنشطة ، لأن رعايتها ودعمها هو دعم للشباب ، واحتواء لهم عن الوقوع فى الخطأ ، خاصة إذا علمنا أن المحافظة بها أكثر من 300 مركز شباب.
- فى جنوب سيناء، اتخذ اللواء خالد فودة خطوة طيبة أيضا، بدعمه فرص العمل للشباب ، وخاصة قراره بترخيص 50 سيارة تاكسى ، لشباب المحافظة وتوفير مصدر رزق لهذه الأسر ... بينما فى أسيوط ، يسود الإهمال الطرق الداخلية ، وتنتشر المطبات التى قد تكون سببا فى وقوع الحوادث ، بأغلب المراكز والمدن ، وتحتاج الطرق إلى إعادة تطوير وتهيئة ، وهو أمر ينساه أو يتناساه المحافظ.
المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط