هكذا اعترفت الإخوان بعلاقاتها بتيلرسون.. وتحركات للجماعة داخل الكونجرس لمنع اعتبارها "إرهابية"

الأربعاء، 14 مارس 2018 04:56 م
هكذا اعترفت الإخوان بعلاقاتها بتيلرسون.. وتحركات للجماعة داخل الكونجرس لمنع اعتبارها "إرهابية"
تيلرسون
كتب أحمد عرفة

لم تستطع الإخوان، إخفاء تخوفها الكبير من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وهو ما سيترتب عليه اعكاسات سلبية على التواجد الإخواني في واشنطن، بل وأيضا قد يعيد إحياء مشروع القرار الأمريكي الذي تم وقفه مطلع العام الماضي، والذي يعتبر الإخوان منظمة إرهابية.

 

قيدات الإخوان في واشنطن وعلى رأسهم عبد الموجود راجح الدرديري، ومحمود الشرقاوي، اتلزما الصمت تماما ولم يعلقا على قرار ترامب بإقالة تيلرسون، إلا أن قيادات إخوان لندن كان لها رأيا أخر.

 

 

عزام سلطان التميمي، القيادي الإخواني في لندن، شن هجوما عنيفا على قرار ترامب بإقالة تيلرسون، حيث زعم أن تيلرسون شخصية محترمة.

 

وقال القيادي الإخواني في لندن، في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"لقد اقيل (ريكس tillerson) لانه كان سياسي حقيقي، وهو شخص محترم بالفعل. ادارة ترامب لم تستحق له"، لتظهر تلك التصريحات العلاقات القوية التي جمعت تيلرسون بترامب.

 

العلاة القوية بين تيلرسون والإخوان، كشف عنها في وقت سابق عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي للجماعة في الخارج، الذي قال في دراسة له نشرها في "المعهد المصري للدراسات" التابع للإخوان في اسطنبول، منتصف العام الماضي، أن تيلرسون كان أحد الأشخاص الذين تدخلوا لمنع قرار ترامب باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، وهو ما يشير إلى أن إقالته سيكون لها

 

من جانبها كشفت مصادر، عن حالة الرعب التي تنتاب جماعة الإخوان، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو، بديلا له، وسط مؤشرات حول إمكانية إعادة ملف مشروع قرار يعتبر الإخوان تنظيما إرهابيا، والذي كان يمنع مناقشته وزارة الخارجية خلال عهد تيلرسون.

 

وفقا لمصادر مطلعة، فإن جماعة الإخوان، تواصلت خلال الساعات الماضية مع بعض أعضاء الكونجرس المنتمين للحزب الديمقراطي، لمنع مناقشة أي قرار أو مشروع يعتبر الإخوان تنظيما إرهابيا، حال تحركت إدارة البيت الأبيض خلال الفترة المقبلة بعد التغييرات الأخيرة، نحو هذا القرار.

 

وأضافت المصادر، أن هناك تخوف إخواني من إحياء قضية الإخوان وعلاقتها بالإرهاب، التي كان من المقرر أن يتخذه الرئيس الأمريكي مطلع العام الماضي، ولكن تراجع عنه بعد ضغط من وزير الخارجية الأمريكي حينها ريسك تيلرسون.

 

 

وأشارت المصادر، إلى أن التنظيم سيسعى خلال الفترة المقبلة للتواصل مع مراكز أبحاث ذات صلة بالكونجرس وذات تأثير على البيت الأبيض، للمارسة ضغط قوى لمنع إحياء مشروع قرار يعتبر الإخوان تنظيما إرهابيا، والذي كان يتم التلويح له مطلع العام الماضي مع بداية صعود ترامب لكرسي الحكم.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق