"قطر في خطر".. خارجية النواب: إقالة تيلرسون ستدفع واشنطن لاتخاذ مواقف واحدة تجاه المنطقة

منذ أن صعد الرئيس الأمريكي دونالد الأمريكي دونالد ترامب، لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وظهر التباين الواضح في السياسات الأمريكية تجاه المنطقة بين الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته الذي كان يتبنى سياسات مؤيدة لقطر، وتدعم جماعة الإخوان، إلا أنه بعد قرار ترامب بإقالة تيلرسون ربما نجد سياسة واضحة تجاه المنطقة العربية.

في هذا السياق، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إننا نرى تباين واختلاف واضح منذ أن كان تيلرسون مسؤول حقيقة الخارجية الأمريكية، بين إدارة البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، وهذا كان له تبعات خطيرة على المشهد الخارجي والداخلى الأمريكي.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في تصيحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن تيلرسون كان يظهر انحياز واضح نحو قطر، ويأخذ مواقف ضد الرباعي العربي، حيث برز الاختلاف الشديد بين تصريحات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية تجاه العديد من قضايا المنطقة العربية.

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: تيلرسون كان له توجهات قريبة مع قطر، خاصة أنه كان عضو مجلس الأعمال الأمريكي لقطر، وربما بعد إقالة تيلرسون، تتحسن السياسة الخارجية الأمريكية، أو تشهد على الأقل اعتدال في المواقف تجاه قطر بعيدا عن انحياز تيلرسون الواضح للدوحة.

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قرار إقالة ريكس تيلرسون جاء متأخرا، ومسألة إقالته كانت مثارة منذ فترة طويلة، وبعد إالته قد نجد سياسة أمريكية واحدة تجاه المنطقة.