محافظ بورسعيد يشارك بمؤتمر "المشروعات القومية ودورها في تنمية المجتمع العربي"

 

شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات مؤتمر "المشروعات القومية ودورها الاجتماعي في تنمية المجتمع العربي"، والمقام بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية علي مدار يومين، تحت شعار "رؤية وطن .. إرادة شعب"، بمشاركة دول ليبيا، العراق، سلطنة عمان، لبنان، والسودان.

 

وأكد المحافظ، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، علي أن ما شهدته مصر من مشروعات عملاقة لم يحدث علي مدار تاريخها، وأن المصريين نجحوا في ابهار العالم بعدما تمكنوا في حفر قناة السويس الجديدة في أقل من عام، ورفع كمية رمال تعادل 100 ضعف الأهرامات الثلاثة في ملحمة رائعة سطرها عمال مصر، وأن ما يجري في شرق بورسعيد هو الحلم، حيث يجري إنشاء أرصفة بحرية بطول ٥.٥ كيلو متر  ستكون الميناء واحدة من أهم الموانيء المحورية، ومنطقة صناعية علي مساحة  ٤٠ مليون ممتر مربع، ومنطقة لوجستية علي مساحة ٣٠ مليون متر مربع، والأنفاق العابري بين ضفتي القناة، مطالبًا مسئولي المؤتمر بخروج بتوصيات يتم الاستفادة منها وتطبيقها علي أرض الواقع.

 

ودار المؤتمر حول عدة محاور منها: تاريخ المشروعات القومية في الأقطار ومقومات نجاحها ومعوقاتها ونماذج ناجحة، كذلك دور علم الإجتماع والخدمة الاجتماعية في اعداد الشباب وتأهيلهم للعمل بالمشروعات القومية، ودوري ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب في المشروعات القومية بالوطن العربي، والعائد الاقتصادي والإجتماعي للمشروعات القومية، واسهامات القطاع الأهلي بها، بالإضافة إلي مشروع محور قناة السويس ومدينة نيوم، ومستقبل المشروعات القومية.

 

وشدد محافظ بورسعيد علي أن مصر تتعرض لحروب الجيل الرابع والخامس من أجل تشتيت أبناء الوطن ووضع شبورة أمام  الإنجازات التي تتم، مشيرًا إلي أنه علينا أن نفتخر بقواتنا المسلحة العظيمة ورجال الشرطة البواسل الذين يخوضون حرب شراسة ضد الارهاب من أجل القضاء علي عليه، مؤكدًا علي أهمية نزول المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة 

 

يقام المؤتمر تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في حضور  الدكتور شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور أيمن محمد ابراهيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عثمان عبد الجليل، عميد كلية الأداب، وعدد من قيادات جامعة بورسعيد، وقيادات المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.