قوتها فى حنيتها..سيدات في قصر الاتحادية للقاء الرئيس وتكريمهم عن دورهم فى المجتمع

لم يعد "قصر الاتحادية" مقتصر على الزيارات الرسمية من رؤساء الدول الأخرى أو لكبار رجال الدولة، ولكن أصبح مكان يمكن أن يذهب إليه مواطنين قاموا بعملهم وأدوا واجبهم على أكمل وجه فى صمت شديد.

 

وبمجرد مقابلتهم للرئيس "عبد الفتاح السيسى" ودخولهم قصر الاتحادية تسلطت الأضواء عليهن على أعمالهن التى استمرت فى الظل فترات طويلة.

 

وبمناسبة عيد الأم وشهر المرأة  رصدت  "صوت الأمة" عدد من السيدات البسيطات اللاتي كافحن فى صمت من أجل الأبناء والوطن .

سيدة تسعينية تتبرع بقرطها الذهبى..

فى يوليو 2014 مع بداية إنشاء صندوق تحيا مصر، طلت الحاجة الكفيفة "زينب مصطفى مسعد الملاح" ذات 90 عام على الإعلام بجانب لرئيس عبد الفتاح السيسى داخل قصر الاتحادية بكل ما تمتلكه وهو قرط ذهبى لصندوق تحيا مصر، ومع بداية عام 2017 تبرعت الحاجة زينب بقرطها الثانى لصندوق تحيا مصر.

 

الحاجة صيصة..

صدفه جعلت الحاجة "صيصة" رمز للأم الصعيدية المثالية، حيث تنكرت فى زى رجل للخروج للعمل بالمهن الشاقة ولم يعرفها أحد حتى كشفت هى عن نفسها وقررت أن تثبت إمكانية عل المرأة فى كل المهن من أجل الحياة، وبعد معرفة الرئيس بتجربتها الحياتية استقبلها الرئيس لتكريمها فى مارس 2015 بمناسبة عيد الأم.

 

فتاة العربة..

"منى السيد إبراهيم بدر" المشهورة إعلاميا باسم فتاة العربة التى انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى وبمجرد حديثها فى مداخلة تليفونية مع أحد البرامج وطلبت فقط مصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم دعوتها يوم 13 نوفمبر  عام 2016 إلى قصر الاتحادية ليعبر الرئيس لها عن إعجابه بكفاحها وإصرارها على الحياة الكريمة لتحسين وضع أسرتها.

 

سيدة تتبرع بكل ثروتها لصندوق تحيا مصر..

واحتفالا بيوم المرأة المصرية العام الماضى 2017 التقى الرئيس بالسيدة "سبيلة على أحمد عجيزة" من محافظة الدقهلية التى قررت التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه بالإضافة إلى بعض المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر.

 

سيدتان قامتا بالتبرع لتنمية سيناء..

استقبل الرئيس "عبد الفتاح السيسى" داخل قصر الاتحادية السيدة "فتحية محمد إسماعيل السيد" و "سيدات محمد إسماعيل عامر" واللتان تبرعتا لصندوق "تحيا مصر" لصالح حساب تنمية سيناء للتعبير لهما عن خالص تقديره لموقفيهما الوطنى وحرصهما على المساهمة فى جهود تنمية سيناء بكل ما يستطيعوا تقديمه.