هل يواجه مسلسل "منير" نفس مصير مشروع عمرو دياب؟

جاء اعتذار الكاتب وليد يوسف عن استكمال العمل في مسلسل "المغنى حياة وطن" للمطرب محمد منير، ليثير قلق البعض حول مصير المسلسل الذي يمثل عودة لـ"الملك" كما يطلق عليه المصريون، من جديد إلى ساحة التمثيل، بعد آخر أعماله في السينما "دنيا" مع المخرجة جوسلين صعب.

اعتذار وليد لم يكن العامل الوحيد الذي أثار القلق بشأن العمل، وإنما ماكشفته مصادر بالشركة المنتجة حول طبيعة تعاقد محمد منير مع المنتج محمد فوزي، وإصراره على وضع بعض الشروط في العقد منها ما يتيح له الانسحاب في حالة ما لم ينل السيناريو المكتوب إعجابه، وهو مافسره البعض بالشرط الذي يمثل مخرجاً لمنير في حال عدم رغبته في تصوير العمل، خاصة أنه اعتذر قبل ذلك عن أكثر من عمل سينمائي كان مرشحاً له.

القلق يتزايد أيضاً حول مصير المسلسل بسبب الظروف الصحية لمنير والتي فرضت عليه في الفترة الأخيرة دخول الرعاية المركزة في حالة خطرة، وطالبه الأطباء بالراحة التامة لفترة لم يلتزم بإتمامها، وهو ما يتعارض مع طبيعة الجهد المطلوب منه لتنفيذ 30 حلقة كاملة، الأمر الذي يضع احتمالات بتعثر التصوير أو تأجيله.

من جانب آخر، استعان منير والمخرج شريف صبري بالكاتبة والشاعرة كوثر مصطفى لكتابة الحلقات من جديد بعد أن كان وليد يوسف قد انتهى من كتابة 12 حلقة كاملة، وستستعين كوثر بورشة الكتابة التي أنجزت من قبل مسلسل "فيس أبوك" مع المخرج شريف صبري، ويعطي هذا مؤشراً أيضاً حول تأخر تصوير العمل، وربما عدم لحاقه بموسم الدراما الرمضانية هذا العام.

كل هذه العوامل يزيد عليها مواعيد ارتباطات منير ببرنامج حفلاته في أكثر من دولة، وأيضاً تعاقده على برنامج مع قنوات MBC، الأمر الذي يعيد للأذهان سيناريو مسلسل "الشهرة" لعمرو دياب، والذي واجهته الكثير من التأجيلات حتى بات البعض يظن أنه مشروع وهمي، فهل يلقى مشروع منير نفس مصير مسلسل "دياب"؟، هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة