سمير زاهر صائد البطولات وصانع المجد للكرة المصرية (بروفايل)
الثلاثاء، 13 مارس 2018 07:53 م
رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء "الكابتن" سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وقرر اتحاد الكرة إعلان الحداد في ملاعب كرة القدم المصرية على وفاة الراحل الكبيروحقق زاهر العديد من الأنجازات الكبيرة في الكرة المصرية منها 4 ألقاب لكأس أمم إفريقيا والتأهل مرتين لكأس القارات.
مولده
ولد سمير زاهر في 30 أغسطس 1943 في دمياط وتخرج في كلية فيكتوريا بالمعادي وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وشارك فى حرب السادس من أكتوبر، وبدأ مشواره الكروي كلاعب بنادي دمياط ثم لعب بالمنتخب العسكري خلال الفترة 1970 وحتى 1973.
انضمامه للأهلى
وانضم سمير زاهر للأهلي في 1964 ولعب معه حتى 1973 وشارك في المنتخب الوطني خلال الفترة 1965 وحتى 1967.
رحلته بعد الاعتزال
وبعد اعتزال سمير زاهر وتدرج في العديد من المناصب حتى وصل إلى رئيس الاتحاد، فبعد اعتزاله الكرة كانت بدايته تولي منصب عضو مجلس إدارة نادي هيليوبوليس خلال الفترة 1990 وحتى 2002، وأصبح عضوا باتحاد الكرة 1992 ثم نائبا لرئيس الاتحاد عام 1994.
سمير زاهررئيس الاتحاد المصري
سمير زاهر ظهر لأول مرة على مقعد رئيس الاتحاد المصري عام 1996 وظل في مقعده حتى عام 1999، وخلال هذه الفترة عادت مصر بطلة للقارة الإفريقية بحصد لقب كأس الأمم عام 1998.
كانت كأس الأمم الإفريقية هي البطولة الأول لمصر منذ 12 عاماً والثانية منذ 39 عاماً، والتي تسببت في ظهور مصر لأول مرة في تاريخها في بطولة كأس القارات عام 1999.
اكتفى زاهر ببطولة كأس الأمم، وأول ظهور في كأس القارات، ثم غاب لست سنوات ليعود بعدها رئيساً للاتحاد المصري من جديد في واحدة من أعظم فترات التاريخ المصري في اللعبة.
عام 2005 بدأت مهمة زاهر الأهم والأفضل والأكبر، كان الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة شاهداً على أول بطولة لكأس الأمم الإفريقية منذ 8 سنوات، حيث نجح هذه المرة حسن شحاته ورجاله في حصد اللقب عام 2006 في القاهرة.
الإنجاز تكرر في 2008 وفازت مصر باللقب بعد واحد من أفضل عروضها على الإطلاق في البطولات المُجمعة، وجاءت 2010 لتكمل ثلاثية حسن شحاته تحت إدارة سمير زاهر بالبطولة رقم 7 في تاريخ مصر والثالثة توالياً.
وبين البطولتين الأخيرتين شاركت مصر للمرة الثانية في تاريخها في كأس القارات، وحققت نتائج مبهرة بالفوز على إيطاليا بطل العالم (1-0)، والخسارة بصعوبة بالغة أمام البرازيل (4-3)، ثم السقوط أمام أمريكا (3-0) ووداع البطولة.
رحيل سمير زاهر عن منصبه
زاهر استمر في منصبه حتى عام 2012، وبعد حدوث كارثة استاد بورسعيد، أعلن استقاله وتنحى عن العمل العام مُفضلاً العيش في هدوء في سنواته الأخيرة، رغم تلميحه على فترات متباعدة بعد ذلك حول إمكانية عودته لخوض انتخابات رئاسة اتحاد الكرة.