"مش بس التلات".. خرافات يتشائم منها المصريون

رغم اختلاف وتطور ثقافات الشعب المصرى ونهى الدين الإسلامى عن التشاؤم، إلا أن العادات الخرافية الموروثة جيلا بعد جيل يظل أغلبها يسيطر على أذهان المصريين ومعتقداتهم لتبيح العادات التشاؤم والتفاؤل لمعتقديها.

واليوم يوافق الثلاثاء 13 مارس وهو التاريخ الذى يحمل علامتين للتشاؤم والتى تعتبر من أبرز العلامات التشاؤمية التى توارثتها الأجيال، حيث اعتادوا التشاؤم من يوم الثلاثاء والذى كان يحمل بين طياته الكثير من الأساطير الخرافية التى جعلت متداوليه يتشائمون من هذا اليوم، بالإضافة إلى رقم 13 والذى نال حظ يوم الثلاثاء فى التشاؤم وسط المصريين، ولعل هذا ما جعلنا نبحث عن أبرز خرافات التشاؤم لدى المصريين.

الكنس ليلا

وتعتبر عادة الكنس ليلا من العادات المشؤمة لدى المصريين والتى توارثتها الأجيال، فنسمع دائما كبار السن يمنعون الكنس ليلا معتقدين فى ذلك أنه يطرد الملائكة من المنزل ويجلب الشياطين.

التصفير

صوت الصفافير من الأصوات التى يتشاءم منها المصريون المؤمنين بخرافات التشاؤم معللين ذلك بأن صوت الصفافير يجلب الثعابين إلى المكان لذلك يحاولوا منعها.

قلب الحذاء

لعل الحذاء المقلوب من أبرز الأساطير الخرافية عن التشاؤم التى توارثناها فى مصر والتى نشأت منذ قديم الأزل، "اعدل الشبشب المقلوب" وهى الجملة التى ترددت فى أغلب البيوت المصرية للنظرة التشاؤمية للحذاء المقلوب دون معرفة السبب سوى بأن الحذاء المقلوب يجلب التشاؤم ويطرد الملائكة من المنزل.

 

المقص

فتح وغلق المقص دون حاجة لاستخدامه كان من العادات التى يتشاءم بها المصريين والتى نسمعها حتى يومنا هذا وعلى الرغم من النظرة التشاؤمية الخرافية لفتح وغلق المقص إلا أننا نجد من يروون القصص حول التشاؤم من هذه الحركة دون سبب مقنع لهذه النظرة التشاؤمية.

 

يوم الثلاثاء

وهو اليوم الذى اعتاد فيه المصريين على الحديث عما حدث معهم من سلبيات وأحداث مزعجة فى هذا اليوم وخاصة مؤخرا من خلال الهاشتاج الأسبوعى "انهارده التلات" ليروى كل مشارك فى الهاشتاج بمواقع التواصل الاجتماعى مواقفه المشؤومة من هذا اليوم الملعون منذ عصر الجاهلية دون سبب واضح والذين أطلقوا عليه حينذاك "اليوم الجبار"