واشنطن: لن نسمح بجعل مجلس الأمن "أضحوكة" أمام العالم

قال ناثان تك المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، إن مشروع القرار الجديد الذي قدمته واشنطن بشأن سوريا سيركز على نقاط الضعف فى القرار الحالى رقم 2401 الذي باء بالفشل، مشيرًا إلى أن روسيا وإيران والحكومة السورية استخدمت ثغرات بالقرار لشن هجمات على المعارضة السياسية.

وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا، لافتًا إلى أن واشنطن لا تريد من روسيا وإيران أن تجعل من مجلس الأمن "أضحوكة" أمام العالم، مشيرًا إلى مباحثات دبلوماسية مكثفة فى أروقة نيويورك والأمم المتحدة حول كيفية تطبيق الضغط الدبلوماسى على روسيا من أجل الموافقة على هذا القرار وإنجاحه.

وأضاف المتحدث، اليوم الثلاثاء، أن مشروع واشنطن سيركز على الغوطة الشرقية ودمشق، ولن يكون به ثغرات واستثناءات يمكن للنظام الروسى أن يستغلها فى مواصلة الحرب على المعارضة السياسية.

وأكد المتحدث أنه ليس هناك حلولا عسكرية سهلة فى سوريا، موضحًا أن "القوة العسكرية الأمريكية ليست حل يمكن أن نستخدمه فى كل البلدان وأى استقرار فى سوريا يكون نتيجة لعملية سياسية ومصالحة وطنية"، متابعًا: "ندعم آليات الأمم المتحدة للتحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية ومحاسبة المسئولين عن استخدامها ضد الشعب السورى، سنتخذ كافة الإجراءات لمنع استخدام هذه الأسلحة الممنوعة".

وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إطلاق النار فى دمشق والغوطة الشرقية، لمدة 30 يومًا، كما طلبت من الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأى تحرك للمدنيين.