وزير الأوقاف: عاهدنا الله ألا يدخل الوزارة إلا مشاريع العلم

الثلاثاء، 13 مارس 2018 01:31 م
وزير الأوقاف: عاهدنا الله ألا يدخل الوزارة إلا مشاريع العلم
الدكتور محمد مختار جمعه - وزير الأوقاف
منال القاضي

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن قرار قصر الخطابة على خريجى الأزهر، قرار تنظيمى اتخذ فى وقت كانت الأمور متداخلة، لأنه كان يجب وضع ضابطا حاكما باعتبار أن خريج الأزهر مؤهل ومعد لتلك المهمة. 
 
وأوضح أن الضابط الأول "الكفاءة"، وأن أي أمم تقدم الولاء على الكفاءة تسقط ولقد عاهدنا الله ألا يدخل الوزارة إلا إذا كان مشروع عالم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالتدريب.

وأضاف، خلال كلمته باللقاء المفتوح مع طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بعنوان "خطبة الجمعة وأثرها فى بناء الفرد والمجتمع"، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن دخل الآئمة فى الأربع سنوات الماضية زاد نظرا لإيمان الدولة بأهمية الآئمة.

وتابع: فى 2013 كان يحصل الإمام قبل الاستقطاع 1160 جنيها، حاليا عند أول تعيين لإمام يتقاضى 2749 جنيها بزيادة 137% وهو ما لم يتحقق فى أى جهة فى الدولة، وأن هذا بالنسبة لمن يعمل فى محافظته، بخلاف الإضافى لمن يعمل خارج محافظته.

واستعرض الوزير البرامج التى أقامتها الوزارة للإمام، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت شروطا للتميز واختبارات خاصة يخضع لها المتقدمون للوظائف، وأن المجتهدين من الآئمة لهم ألف جنيه إضافية و200 جنيه مكافأة لخطبة العيد و100 جنيه للكتاتيب و300 جنيه شهريا لمحفظ القرآن.

وأضاف أن الوزارة أنشأت 600 مدرسة قرآن فى المساجد الكبرى، وتسعى لإنشاء ألف خلال العام الحالى.

وتابع إن الإسلام لم يضع نظاما جامدا لا يمكن لأحد أن يحيد عنه، وإنما وضع قواعد تحقق العدل وتمنع العنف والإرهاب، ويحقق المصلحة العامة للناس من أمن وعدل واستقرار، مشيرا إلى أن أمر الدولة ينفرط حينما تتجزأ الولاية فيها.
 
ولفت إلى أن الجماعات والجمعيات التى يتم تأسيسها على أساس الدين، خطر على الدين والدولة، منوها إلى أن القواعد التنظيمية التى تحكم الدول ليست قرآنا، مضيفا أنه جار هيكلة الوزارة، وأنه تم إلغاء قسم الجمعيات فلن نسمح للجمعيات بالتمكن من المساجد كذلك ألغينا قسم المساجد الأهلية والحكومية لأن كل المساجد تقع تحت الولاية العامة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق