عبد الله السعيد ومحمد إبراهيم يشعلان الحرب الباردة بين القطبين (تقرير)

حرب باردة طرفها الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية وتسبب فيها عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالأحمر ومحمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق الأول بكرة القدم بالفريق الأبيض.

ترددت أنباء قوية فى الفترة الماضية عن تكثيف النادي الأهلى مفاوضاته للحصول على خدمات محمد إبراهيم صانع ألعاب للزمالك لتدعيم هجوم المارد الأحمر تحسبا لرحيل عبد الله السعيد أو تراجع مستواه نتيجة تقدمه فى العمر.

محمد إبراهيم يعانى فترة ليست بقليلة من تهميش الجهاز الفنى للزمالك بقيادة إيهاب جلال الذى استبعده مرات عديدة من قائمة الفريق الأبيض نتيجة تراجع مستواه وكان أخرها أمام النصر فى الجولة الـ26 وانتهت لصالح الأبيض 2/1.

وعلى الصعيد الأخر لازالت أزمة تجديد عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى تلقى بظلالها على المشهد الكروي ويرفض اللاعب الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالي التجديد للقلعة الحمراء إلا فى حالة تنفيذ مطالبه المادية.

حالة من الشد والجذب تشهدها الفترة الحالية بين مسئولى الأحمر واللاعب حيث يرفضون الرضوخ لمطالب عبد الله السعيد المادية التى يعتبرونها مبالغ فيها من وجهة نظرهم من ناحية وتجنبا لإحداث فتنة بين زملائه فى الفريق من ناحية أخري حيث هناك سقف للتعاقدات ترفض الإدارة الحمراء الخروج عن جلبابه.

وتناثرت العديد من التقارير الإعلامية التى اقترنت بإمكانية انتقال عبد الله السعيد إلى الزمالك الغريم التقليدى للأهلى حيث أكد البعض أن اللاعب قد وقع على عقود انضمامه للفريق الأبيض لمدة 3 سنوات مقابل 60 مليون جنيه.