"وداعا الفيل الإيفواري".. دروجبا مرعب الحراس.. والحضرى عقدته إفريقيا (فيديو)

نودع الساحرة المستديرة، نهاية هذا الموسم، واحد من أفضل اللاعبين الإفريقيين الذين كانت لهم بصمة كبيرة في عالم الكرة الآوروبية والعالمية، إنه الفيل الإيفواري دروجبا، أحد أهم وأبرز اللاعبين التاريخيين لنادي تشيلسى الإنجليزي ومنتخب كوت ديمفوار.

من منا لا يتذكر الفيل الإيفواري عندما كان كان يشكل مع مجموعة البلوز كتيبة الموت التي تستطيع قهر أفضل الفرق الآوروبية، فنادي تشيلسي يدين بالفضل لدروجبا في الحصول على أول بطولة له في دوري أبطال أوروبا عام 2012، فقد كان له الفضل الكبير فيه الفوز بتلك البطولة ولا ننسى هدفه في الدقائق الأخيرة بمباراة النهائي أمام بايرن ميونخ، وكذلك تسجيله ضربة الجزاء ليتوج البلوز بالبطولة الأولى له.

دروجبا كان أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي، خلال سنوات عديدة قضاها النجم الإيفواري، في البريميرليج، وفقد كان هداف تشيلسي في الدوري الإنجليزي لمواسم عديدة، وشكل مع لامبارد وجون تيري وأنيلكا وكول، وإيفانوفيتش، وغيرهم من اللاعبين، كتبية لا تقهر، اسطاعت الفوز بالدوري الإنجليزي لمرات عديدة بجانب الوصول لدور النهائي لدوري أبطال أوروبا لمرتين الأولى كانت في عام 2008، عندما خسر البلوز أمام مانشستر يونايتد بضربات الجزاء، والثانية عندما فاز على بايرن ميونخ في 2012، بضربات الجزاء أيضا.

ويعد جوزيه مورينيو هو مكتشف هذا اللاعب الإيفواري، الذي جاءبه من مارسيليا ليحوله لأحد أهم وأفضل اللاعبين على مستوى العالم، حيث كان دروجبا هو مرعب الحراس خلال فترة تواجده في تشيلسي.

إفريقيا أيضا كان لدروجبا كانت له إنجازات قارية، فقد استطاع خلال قيادته للمنتخب الإيفواري أن يصل لنهائي كأس الأمم الإفريقية لثلاث مرات، ويفوز بها مرة واحدة، بينما كان النهائي الشهر في عام 2006، أمام منتخب مصر هو الأهم لدروجبا، حيث كانت بداية شهرته إفريقيا، بعد صعود منتخبه لأول مرة في كأس العالم، وكان عصام الحضري هو عقدة دروجبا إفريقيا سواء في 2006 عندما تصدى لضربة الجزاء منه، وفي 2008، عندما أنقذ شباك منتخب الفراعنة من هجمات خطيرة قادها النجم الإيفواري، إلا أن دروجبا استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب داخل القارة الإفريقية ليفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة لمرتين.