صراع أمريكي بريطاني روسي في مجلس الأمن.. والأوضاع السورية السبب

الإثنين، 12 مارس 2018 06:24 م
صراع أمريكي بريطاني روسي في مجلس الأمن.. والأوضاع السورية السبب
مجلس الامن
كتب أحمد عرفة

من جديد عقد مجلس الأمن، جلسة لمناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، بعد أن فشل مجلس الأمن خلال جلستين ماضيتين في تطبيق هدنة إنسانية في المدينة السورية.

 

وتحولت جلسة مجلس الأمن لصراع بين واشنطن ولندن وبين موسكو، حيث شنت نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، هجوما على روسيا، مشيرة إلى أن موسكو وعدت بدعم الهدنة في الغوطة لكنها لم تف بوعدها.

1
 

 

وأضاف نيكي هايلي، أن روسيا أصبحت أداة للأسد أو لإيران في سوريا، موضحة أن موسكو صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثم تجاهلته تماما.

 

وأوضحت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، أن النظام السوري وروسيا يصفون أي جماعة تعارضهم بالإرهاب، لافتة إلى أن روسيا والنظام السوري يقولون أنهم يقصفون الإرهابيين لكن قذائفهم تطال المدنيين.

 

ولفتت نيكي هايلي، إلى أن الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار لوقف غطلاق النار في سوريا، متابعة :"مستعدون للتحرك في حال استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي مجددا".

 

من جانبه قال المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن، إن روسيا تقوض الوقت من أجل نظام الأسد، موضحا أن النظام السوري وروسيا واصلت غاراتها على الغوطة الشرقية رغم الهدنة.

 

وفلت المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن، إلى أنه لم يكن هناك أي إجلاء للمصابين من الغوطة الشرقية.

 

من جانبه قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، إن الغوطة الشرقية تعيش جحيم وما يجري هناك يرقى إلى جرائم حرب، موضحا أن روسيا غير عازمة على إنهاء العمليات العسكرية في سوريا.

 

في المقابل قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن موسكو دعمت تبني القرار الدولي بشأن الهدنة في سوريا لتحسين الأوضاع الإنسانية.

 

وأضاف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن القرار الدولي لم يتحدث عن وقف فوري لإطلاق النار، موضحا أن القرار 2401 لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومتابعا :"لن نسمح أن تكون الغوطة ملاذا للإرهابيين".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق