قيادات إسلامية ومسيحية وبرلمانية وحزبية: من يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية مثل الجندى الهارب من المعركة

أكد رجال الدين الإسلامى والمسيحى وقيادات البرلمان والأحزاب والسياسة، على أن نزول ومشاركة الشعب المصري فى للانتخابات الرئاسية المقبلة، واجب وطنى، فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها الدولة، والتى تؤكد ضرورة الوحدة والاصطفاف الوطنى ودعم التجربة الديمقراطية ومساندة الدولة المصرية، وخصوصا فى حربها ضد الإرهاب، ودعم جهودها لتحقيق التنمية الشاملة فى البلاد. 

جاء ذلك فى ندوة بعنوان «معا سننتخب رئيسنا ونواجه المؤامرات» اليوم الإثنين، التي شارك فيها الشيخ جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الدينى نائبا عن وزير الأوقاف، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، والدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب والمتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، وإيهاب الطماوى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار وعضو مجلس النواب، والمهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية والسياسية.

ودعا الحضور، الشعب المصري لاختيار المرشح الذى يرونه مناسبًا والذى يدعم خيارات الشعب ويحقق آماله وطموحاته، وعدم الالتفات لدعوات المقاطعة المغرضة التى صدرت عن جماعة الإخوان الإرهابية والجهات المشبوهة.

ومن ناحيته، اعتبر الشيخ جابر طايع، مشاركة المصريين فى النزول للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفاء للوطن وشهادة حق من يكتمها خائن للأمانة، قائلا «إن إدلاء المواطن بصوته فى الانتخابات مظهر إيجابى حث عليه الدين الإسلامى، ويمثل رسالة للعالم أجمع من شعب مصر بأننا جميعا يد واحدة وقادرون على صنع المستقبل ومواجهة التحديات والعمل على أمن واستقرار البلاد».

وفي نفس السياق، قال الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، «إن كل المصريين مطالبون بالتفكير بإيجابية والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن يرفض المشاركة سيكون مثل الجندى الذى يهرب من المعركة».

ومن جانبه، توقع الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب، خروج المصريين ى بأعداد غير مسبوقة للتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على أن المصريين أصحاب النجاح فى 30 يونيو، سيصبحون أصحاب النجاح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.