أزمة نيمار الكروية.. النجم البرازيلي يدفع ضريبة "أموال قطر"

يعيش النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، أحد أسوأ فتراته الكروية، بعد الإصابة التي مني بها خلال أحد لقاءات فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في الدوري الفرنسي، إلا أن التحدي الأصعب لدى النجم البرازيلي حال قرر مغادرة الفريق الفرنسي.

منذ قدوم النجم البرازيلي إلى الفريق الفرنسي وهو يمر بحالة سيئة رغم تألقه مع الفريق منذ بداية الموسم، إلا أن نيمار لن يجد روح الفريق الذي كان يلعب له قبل ذلك مثل برشلونة، والتعاون الكبير بين ميسى ونيمار وسواريز، بل وجد لاعبون يريدون أن يحاربوه في نجوميته، ولعل أبرزهم كافاني الذي كان يصر على تسديد ضربات الجزاء حتى يكون هداف الدوري الفرنسي ويفوز بالامتيازات الخاصة بهداف الدورى، فلم يجد نيمار أحد يترك له تسديد ضربات الجزاء كما كان يفعل ليونيل ميسي معه عندما كان يلعب النجم البرازيلي في برشلونة.

أنباء عديدة تتردد حول رغبة النجم البرازيلي في ترك الفريق الفرنسي ومغادرته خلال نهاية هذا الموسم، ولكن سيجد نيمار صعوبة شديدة في ذلك، فلعل الوجهة الأقرب له ستكون ريال مدريد، ولكن لم يحسم الملكي هذا الأمر ولكن ستظل هناك عوائق ستواجه نيمار إذا أراد مغادرة الفريق الفرنسي.

برشلونة لن يسمح لنيمار لأن يعود لكتيبته مرة أخرى، خاصة بعدما استطاع الفريق الكتالوني أن يضم النجم البرازيلي كوتينيو إلى الفريق في الميركاتو الشتوي الماضي، حتى إن وافقت إدارة برشلونة على عودة نيمار فالجماهير لن تقبل بأن يلعب للفريق، بعد الخيانة الكبرى التي ارتكبها في حق البلوجرانا في نهاية الموسم الماضي.

كما أن هناك صعوبة في انتقال نيمار إلى ريال مدريد، خاصة وسط أنباء تشير إلى أن رونالدو لا يحبز هذا الأمر، خاصة أنه حال قدوم نيمار سيسعى إلى أن يكون النجم الأول للفريق وهذا ما لا يريده الدون الذي ظل النجم الأول للفريق طيلة 8 سنوات ماضية وهدافه التاريخي، وهو ما سيصعب من احتمالات عودة النجم البرازيلي للفريق الملكي.

يبدو أن نيمار سيضطر إلى أن يستمر مع الفريق الفرنسي الذي لم يستطع أن يذهب بعيدا في البطولات الأوروبية بعد خروجه المذل أمام ريال مدريد، فالفريق الفرنسي الذي لا يهتم إلا بالمال، لن يجد روح الفريق التي تتواجد في أندية كبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة، وبالتالي ستظل أزمة نيمار الكروية مستمرة إلى أجل غير مسمى.