العروسة المصرية تحولت من ملكة متوجة إلى راقصة .. كيف حدث ذلك ؟

الإثنين، 12 مارس 2018 08:00 م
العروسة المصرية تحولت من ملكة متوجة إلى راقصة .. كيف حدث ذلك ؟
صورة أرشيفية
إسراء الشرباصى

إذا بحثنا فى حقبة السبعينات والثمانينات نجد العروسة فى حفل زفافها تشبه الملكة المتوجة، وحولها الحضو يحتفلن بزواج هذه الملكة التى إذا رقصت بدت أنوثتها ،وهو ما ظهر بشدة فى الأفلام العربية القديمة التى عكست الحياة الاجتماعية فى هذه الفترة من الزمن.
 
تميزت الأفراح  قديما بوجود الراقصات لتزف العروسة فى ليلة زفافها على زوجها واحتفالها بالإنتقال من مرحلة الإبنة إلى الزوجة والأم، كما كان يستعين البعض بالفرق الاستعراضية لتقديم استعاض متناسق ومميز فى الحفل.
 
ما شاهدناه  قديما لا يمت للواقع الحالى بصلة فى أغلب حفلات الزفاف، فقد نجد العروسة تلعب دورين فى نفس الوقت وهم العروسة والراقصة حيث استغنت أغلب العرائس عن فكرة وجود راقصة لأنها ستحل محلها فى هذه الليلة الموعودة.
 
وتبدأ العروسة فى الرقص الذى ظهر فى السنوات القليلة الماضية على الأغانى الشعبية والمهرجانات، لنجد أن ما ينقصها فقط هو "خروج السنجة من الفستان للرقص بها".
 
كما استحوذ العريسان على دور الفرق الاستعراضية فى ليلة عرسهم، فشاهدنا مؤخرا تنظيم العروسان لاستعراض يقدمونه فى ليلة زفافهما على مرأى ومسمع من الحضور بعد أن كان الحضور يحتفلون بالعروسان بمساعدة الراقصات والفرق الاستعراضية، نجد حاليا العروسان يحتفلان بأنفسهم دون مساعدة ويلعبون كافة الأدوار.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة