هذا ما يريده ترامب من خلال لقاءه بزعيم كوريا الشمالية.. والرئيس الأمريكي يتعثر في ملف الجدار مع المكسيك

ما زال الحدث التاريخي الذي تم الإعلان عنه الجمعة الماضية، حول لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كم جونغ أون، يشغل العالم، وسط ترحيب دولي بهذه الخطوة، في الوقت الذي يعقد فيه ترامب أمال كبيرة على هذا اللقاء لإنهاء أزمة الملف النووي الكوري.

هذه الأمال ظهرت بشكل جلي خلال اجتماع ترامب السياسي مع ناشطين أمريكيين خلال الساعات المتضية، عندما قال إنه واثق من أن المحادثات التاريخية التي يفترض أن يجريها مع الزعيم الكوري الشمالي في مايو الماضي  ستحقق نجاحا هائلا نظرا لأن كوريا الشمالية أصبحت تريد السلام، حيث أعرب   حينها الرئيس الاميركي عن ثقته في التزام كوريا الشمالية بعدم إطلاق أي صاروخ حتى موعد مفاوضاته التاريخية مع وزعيم كوريا الشمالية.

وبحسب ما ذكرته تقارير أجنبية، فإن ترامب قال إنه فيما يتعلق بكوريا الشمالية في الأمر سيجري بشكل جيد جدا، وسنحقق نجاحا هائلا وان الامر سيكون مثمرا جدا.

في سياق متصل، كشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو ، عن شروط دونالد ترامب، المسبقة قبل لقاء زعيم كوريا الشمالية، حيث أكد أن لدى ترامب شروطا مسبقة للقائه مع كيم جونج أون.

 تمثلت تلك الشروط بحسب ما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية،  في عدم تقديم أى تنازلات قبل إجراء لقاء مع كيم جونج أون، كما أنه يجب على "كيم" إيقاف الاختبارات النووية والتحاور بشأن نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، حيث أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تخفف العقوبات على كوريا الشمالية أو تقدم أى تنازلات قبل إجراء تلك الحوارات وتقديم زعيم كوريا الشمالية دليلا كاملا ومثبتا ولا رجعة فيه على إيقاف التجارب النووية.

على الجانب الأخر، يجد ترامب صعوبة في التعامل مع ملف المكسيك، فوفقا لما ذكرته صحف عالمية، فإن الرئيس الأمريكي أعلن رفض طلبا لرئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو بشأن الجدار الحدودي، مشيرا إلى أن الرئيس المكسيكي طلب منه التصريح بأن المكسيك لن تدفع تكاليف إقامة الجدار الحدودي الذي اقترحته الولايات المتحدة، ومؤكدا تأجيل خطط الرئيس المكسيكي القيام بأول زيارة للبيت الأبيض.