لقاء ليفربول ويونايتد شاهدا على الضعف الدفاعي للريدز.. فمتى يعالج كلوب أخطاءه؟

مجددا يظهر الضعف الدفاعي الذي يعاني منه فريق ليفربول، الذي دائما ما يفشل في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال لعبه مع الكبار، حيث فتحت نتيجة مباراة مانشستر يونايتد، وليفربول التي أجريت خلال الساعات الماضية، أزمة الخط الخلفي للريدز الذي ابتعد عن المركز الثاني بـ5 نقاط لصالح الشياطين الحمر.

استطاع جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، أن يسير اللقاء بالطريقة التي يريدها، وأن يقتل المباراة مبكرا، مستغلا الأخطاء الساذجة التي وقع فيها الريدز، في خط دفاعه والتي كلفته هدفين قبل أن ينتهى منتصف الشوط الأول، من نفس اللاعب راتشفورد، في الوقت الذى فشل فيه كلوب في معالجة تلك الأخطاء.

على الجانب الأخر، لعب جوزيه مورينو بخطة دفاعية محكمة أفقدت خط الهجوم الأقوى خلال الفترة الأخيرة القدرة على هز شباك دي خيا، رغم أن الريدز كان يلعب بكل نجومه، الذين لم يتركوا أي مباراة إلا وسجلوا ما لا يقل عن هدفين بقيادة محمد صلاح ومعه فيرمينو وساديو ماني، ولكن في النهاية فشلوا في هز الشباك، بل إن الهدف الذي تلقاه مانشستر كان بنيران صديقة من مدافع الشياطين الحمر.

نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وليفربول، تسلط الضوء على الضعف الدفاعي الذي يظهر عليه الريدز أمام كبار الفرق الإنجليزية، فكلنا يتذكر مباراة أرسنال وليفربول التي انتهت بالتعادل بـ3 أهداف لمثلهم، واستطاع المدفعجية أن يحرزوا 3 أهداف خلال 6 دقائق فقط، وسط دهشة جميع متابعي الساحرة المستديرة.

أيضا لقاء ليفربول ومانشستر سيتي الذي انتهى لصالح الريدز بـ4 أهداف مقابل 3، كان أبناء جوارديولا بقدرتهم التعادل في أخر اللحظات وسط رعونة دفاع ليفربول، فخلال أقل من 10 دقائق استطاع السيتي إحراز هدفين ليضيف الفارق مع الريدز الذي كان متقدما  بـ4 أهداف لهدف واحد.

وخلال مباراة ليفربول وتوتينهام، تلقى دفاع الريدز أيضا هدفين إحداهما كان في الدقيقة الأخيرة، ورغم أن هدف التعادل الذي أحرزه هاري كين كان من ضربة جزاء مشكوك في صحتها، إلا أنها أيضا وضعت علامات استفهام كثيرة حول الجانب الدفاعي لليفربول.

وسيواجه الريدز مأزقا كبيرا في دوري الأبطال، خاصة إذا التقى بفريق قوى لديه قدرات هجومية عالية، ومن أمثلتهم ريال مدريد الذي صعد لدور الـ8، وبالتالي فستكون مهمة الريدز صعبة إذا لم يسرع في معالجة الضعف الدفاعي له.