"الشيخة موزة" تفشل في تبرير جرائم "تميم".. والدة الأمير القطري تواصل الجدل

تحول الارتباك الذي يعاني منه الأمير القطري تميم بن حمد، إلى والدته الشيخة موزة المسند، الذي بدأت تتزعم حملة الدفاع عن نجلها، وتبرير قمعه لشعبه وتمويله للتنظيمات الإرهابية.

هذا الارتباك، سلطت صحيفة "العرب" اللندنية، الضوء عليه، مؤكدة أن الشيخة موزة لم تستطيع أن تصمت بشأن أزمة نظام الدوحة الناجمة عن مقاطعة عدد من الدول العربية له بسبب دعمه للإرهاب، وانضمّت إلى الحملة التي يشنّها دفاعا عن موقفه وبحثا عن مخرج من الأزمة التي فشل في تطويق تداعياتها.

وأوضحت الصحيفة، أن انضمام الشيخة موزا للحملة يعد محاولة لإضافة ثقل جديد لها، بعد أن خرج رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن صمته والخوض في الجدل الدائر حول الأزمة القطرية عبر حساب افتتحه على تويتر للغرض، لافتة إلى أن قطر قطر استخدمت معظم أوراقها السياسية والدبلوماسية والإعلامية في مواجهة الأزمة، دون أن تحقّق نجاحا ملموسا في إنهائها نظرا لصلابة موقف الدول المقاطعة وتمسّكها بمطالبها التي تتمثّل خصوصا في عدول النظام القطري عن دعم الإرهاب وتهديد أمن المنطقة.

وقالت الصحيفة، إن الشيخة موزة وزوجها الأمير السابق الشيخ حمد، إلى جانب الشيخ حمد بن جاسم، يعدان هم أركان الحكم الأساسيون في قطر، بل المتحكّمون من وراء الستار في توجيه السياسات وصنع القرار، مستشهدة بحديث للشيخة موزة في مجلّة باري ماتش الفرنسية حيث تطرقت فيه إلى مسألة المقاطعة التي تواجهها قطر من الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مركّزة على عمق الروابط الاجتماعية واتّساعها بين القطريين ومواطني بلدان الخليج.

وأكدت الصحيفة ، أن قطر تبدو على عكس الدول المقاطعة لها، تحت ضغط الوقت ووطأة العزلة، ما يدفعها للعب آخر أوراقها للخروج من الأزمة الآخذة في التحوّل إلى ورطة كبيرة لنظامها.

وكان ائتلاف المعارضة القطرية، أعلن في وقت سابق من خلال بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"،  عدم القبول بأي تنازل عن المطلب الأساسي لمواطني قطر وهو وجود حكم يعبر عن تطلعاته المستقبلية ويعيد إليه حقوقه المسلوبة من تميم وجماعته.