210 سلاحا روسيا في سوريا منذ 2015.. 8 منها أبهرت العالم

الأحد، 11 مارس 2018 10:25 م

سلاح روسي

محمد الشرقاوي

اختبرت روسيا 210 نوعا من الأسلحة خلال حربها في سوريا، بداية من 30 سبتمبر 2015 لمساندة بشار الأسد في حربه ضد الميلييشيات الإرهابية.

وأظهر فيلم وثائقى للمخرج أندريه كونداشو، بعنوان "بوتين" اختبار 210 نوعا من الأسلحة.

وقال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، اليوم الأحد، لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن القوات المسلحة الروسية اكتسبت خبرات كبيرة فى سوريا، وذلك عبر اختبار أكثر من 210 أسلحة فى أرض المعركة بسوريا، مما سيساعد فى تطوير هذه الأسلحة.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا بتاريخ 30 سبتمبر 2015، بعدما شن سلاح الجو الروسي ضربات جوية بعد طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح أحداث العنف.

ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.

جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

في الوقت ذاته، شدد سيرجى شيمزوف الرئيس التنفيذى لشركة "روسيتيك الروسية" للأسلحة على أن الأسلحة الروسية فى الوقت الراهن أضحت أفضل من نظيراتها فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

وجاءت أبرز تلك الأسلحة المستخدمة في المعارك القائمة بسوريا:

- المقاتلة سوخوي 35

في المرتبة الأولى جاءت المقاتلة الروسية المتعددة المهام سو - 35 إس، والتي دخلت الخدمة في القوات الجوية الروسية عام 2015.

المقاتلة سو - 35

مقاتلة نفاثة، فائقة المناورة، متعددة المهام من الجيل 4، وضع تصميمها مكتب التصميم سوخوي. وهي تحديث شامل لمنصة T-10S.

- صواريخ كاليبر

في أكتوبر عام 2015، فاجأت روسيا العالم بأنها تمتلك صواريخ كروز حديثة، حيث تم إطلاق صواريخ "كاليبر" من سفن بحر قزوين، لضرب عدة أهداف تابعة لتنظيم "داعش" من مسافة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات، بعد تعديلات أوصلت مداها إلى 2600 كم.

- توبوليف - 160

قاذفة استراتيجية أسرع من الصوت والمعروفة باسم "البجعة البيضاء"، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، وتقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.

- قاذفة الصواريخ "توس-1 إيه"

تقوم المنظومة بإطلاق قذائف صاروخية حارقة من عيار 220 ملم، تستطيع إصابة ما يبعد عن الراجمة من 3.6 ألف متر إلى 6 آلاف متر. وتبلغ رقعة الإصابة من 1 إلى 2 ألف متر مربع.