"أبو شقة" يسأل: "ألم تنجح الدولة في تهيئة المناخ السياسي".. الأحزاب تجيب: "بلى"
الأحد، 11 مارس 2018 10:32 م
«الدستور المصرى كفل التعددية وحرية الأحزاب، وبالفعل لدينا 104 حزبًا، وفي ديسمبر 2015 تمت انتخابات البرلمان، ولم يتم منع أى حزب أو ائتلاف مستقل من الترشح، وكانت الدولة قد كفلت قدرًا من المساواة والحيادية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية».. بهذه الكلمات أجاب الدكتور محمد بهاء أبو شقة المتحدث باسم حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حواره إلى إحدى الصحف الخاصة عن مدى انشغال الرئيس بضعف الحياة الحزبية.
في ثنايا إجابات "أبو شقة" طرح سؤالاً في غاية الأهمية، وجهه للأحزاب السياسية والقوى الفاعلة في الحياة السياسية، قائلًا":« هل الدولة أخفقت فى تهيئة المناخ السياسي؟»، وجهنا استفهام "أبو شقة" لعدد من القيادات الحزبية في مصر، فكانت لهم الاجابات التالية.
وأكد نائب رئيس حزب الوفد في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن الدولة تعيش حالة من الفراغ السياسي في الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن انتخابات حزب الوفد تحاول إعادة الحياة للركود السياسي، خاصة وأن الانتخابات ستتم عقب الانتخابات الرئاسية بيومين ويتنافس بها قيادات لها تاريخها السياسي في الوفد.
وأشار نائب رئيس حزب الوفد إلى أنه سيسعى لمشاركة شباب الوفد في مؤتمرات الشباب، التىي تتم تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنها تعتبر تشجيعًا صريحًا للشباب على المشاركة في الأحزاب السياسية، وذلك لم يحدث فقد نجد هناك ما يقارب 1000 شاب يشارك في حضور تلك المؤتمرات ضمنهم 25% منتمين إلى كيان سياسي.
ولفت إلى ضرورة وجود حياة تشريعية ودستورية تساعد على حرية الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن الدولة ضمنت التعديدية الحزبية،حيث شملت الساحة السياسية الحالية ما يقارب 104 حزبًا لكن أين هما الأن أى تواجدهم .
مستقبل وطن
« الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل منذ توليه رئاسة الدولة على إعادة الحراك للأحزاب السياسية والحياة النيابية»..هذه الكلمات عبرت عن رأى حزب مستقبل وطن في الأوضاع السياسية الحالية، حيث أكد أحمد الشاعر المتحدث الرسمي باسم حزب مستقبل وطن، على أن ،الحياة البرلمانية عادة إلى الدولة بانتخابات مجلس النواب في 2015، ونفذ إيمان الدستور بالتعددية الحزبية.
وأكد المتحدث باسم حزب مستقبل وطن في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن الدولة لم تمنع أي حزب سياسي من المشاركة في الحياة السياسية، وعلى سبيل المثال حزب مستقبل وطن قام بـ120 فاعلية دون التعرض لمضايقات قانونية أو أمنية، لافتًا إلى أن الأحزاب هي سبب الفراغ السياسي الحالي، متسائلًا ما دخل الدولة بضعف الأحزاب السياسية؟.
وأشار إلى أن المسئول عن الأوضاع السياسية الحالية الأحزاب، ومن المفترض أن يتحملوا مسؤولية الفراغ السياسي الحالي، لافتًا إلى أن حزب مستقبل وطن لم يخضع لركود السياسي ، لكن نفذ فاعليات عديدة على مستوى المحافظات، ومؤخرًا تمكن من تنظيم مؤتمرًا حاشدًا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليونان بأسينا وهذا لم يقوم به أى حزب سياسي من قبل، مؤكدًا على إعداد مستقبل وطن لكوادر سياسية قادرة على حمل حقائب وزارية.