لتفادي الموت المفاجئ.. بروفيسور بجامعة ليفربول: يجب إجراء فحوصات قبل ممارسة الرياضة

الأحد، 11 مارس 2018 05:18 م
لتفادي الموت المفاجئ.. بروفيسور بجامعة ليفربول: يجب إجراء فحوصات قبل ممارسة الرياضة
مركز القلب الرياضي
محمد الزيني

عقد اليوم مؤتمرًا صحفيًا بمركز القلب الرياضي التابع لمستشفى النيل أداره  الدكتور حازم خميس مدير مركز القلب الرياضي بمستشفى النيل وحضره دكتور ديفيت اكسوبورو  والبروفيسور جون سومارو والبروفيسور كيث جورج بمستشفى ليفربول والخبير الرياضي السعودي مبارك المطوع.
 
مستشفى وادي النيل
 
 
بدأ المؤتمر بسؤال للدكتور "جون سوبارو" عن أهمية هذا التخصص في القلب الرياضي، فقال لابد أن تصل الرسالة لكل المصريين بأنه يجب الفحص المبكر على الأطفال قبل ممارسة الرياضة حتى تفادى ما يحدث للاعبين من موت مفاجئ في ملاعب الكرة وفي حمامات السباحة.
 
وبسؤال البروفيسور كيث جورج عن أهمية الفحص المبكر، أكد أنه مهم جدًا للاعبين سواء في الألعاب التنافسية أو غيرها، مؤكدًا أنه لا يتصور ممارسة أي شخص لعبة تشمل اللياقة البدنية دون القيام بالفحص لقلبه أولا، مضيفًا أنه في حالة تطبيق هذه الفحوص سنسيطر على الألعاب وسنضع حد للوفيات المفاجئة التي تحدث في الملاعب بسبب إهمال اللاعب إجراء فحوصات طبية.
 
مستشفى وادي النيل  7
 
 
وعن سؤال الدكتور  ديفيت اكسوبورو عن الفرق بين قلب الشخص العادي والقلب الإنسان الرياضي، قال أن القلب الرياضي تحدث له تغييرات فسييولوجية وانتفاخ في عضلاته نتيجة ممارسته الرياضة بخلاف الآخر الذي تتراوح نبضاته من 60 إلى 100 نبضة في الدٌيقة، أما القلب الرياضي فيقل 10 نبضات عن ذلك المعدل، مؤكدًا أن نبضات المصارع أحمد علي كلاي كانت 36 نبضة في الدقيقة وهو أقل من المعتاد.
 
كما تم توجية سؤال للخبير الرياضي السعودي مبارك المطوع عن إمكانية عقد بروتوكولات بين الدول العربية ومركز  القلب الرياضي فقال بالطبع سيكون هناك تعاون بين مصر والدول العربية، مؤكدًا أنهم الآن بصدد دراسة بعض البروتوكولات،  متمنيًا أن يرى مثل هذا المركز  في كل محافظات مصر.
 
مستشفى وادي النيل  3
   
وبسؤال الدكتور أحمد أشرف  المدير التنفيذي للمركز عن الرسالة التي يود المركز إيصالها،  قال نود أن يساعدنا الإعلام في  أن يكون هناك وعي لدى كل أب وكل أم للفحص المبكر على أطفالهم قبل أن يمارسوا الرياضة حتى يتفادوا مخاطر قد تصيب أولادهم دون أن يشعروا، مؤكدًا أن هذا القحص لا يخص فئة بعينها بل هو مطلوب في كل الأعمار حتى ننتقل بالقلب الرياضي العربي نقلة نوعية جديدة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق