القصة الكاملة لتجسس الإخوان على الأتراك في أوروبا لصالح أردوغان

الأحد، 11 مارس 2018 02:40 م
القصة الكاملة لتجسس الإخوان على الأتراك في أوروبا لصالح أردوغان
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
عنتر عبداللطيف

 

جندت المخابرات التركية العشرات من أتباع أردوغان من العناصر الإخوانية للتجسس على المعارضين لتركيا سواء من الأكراد أو من أتباع حركة خدمة التى يرأسها فتح الله جولن. 

الفضيحة الجديدة كشفتها صحيفة زمان التركية المعارضة بتأكيدها أن أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخارج  يقومون بالإبلاغ عن العديد من أفراد حركة الخدمة، التي صنفتها الحكومة “إرهابية” بعد حركة الجيش ضد أردوغان فى 2016، إلى السفارات التركية في البلدان التي يقطنونها.

 يأتى ذلك بناء على تعليمات من السلطات التركية حيث يجرى إبلاغ أسماء أفراد حركة الخدمة داخل وخارج تركيا إلى مركز البلاغات التابع للرئاسة التركية.

 أحد أنصار أردوغان بمدينة أرهوس أبلغ عن أسماء 6 أشخاص إلى المخابرات التركية، من بينهم كاتب موقع tr724 حسن جوجوك.وذلك فى الأسبوع الماضي .

 

 صحيفة Berlingske، أحد أكبر الصحف الهولندية، روت الفضيحة بالتفصيل لثلاثة أيام متتالية ونشرت أيضًا نص الأعمال الاستخباراتية لستنكر نواب البرلمان الهولندي الواقعة مطالبين وزارة العدل بالتدخل.

يذكر أن السلطات التركية فتحت تحقيقات بحق الأشخاص الواردة أسماءهم في البلاغ حيث تبين أن السلطات التركية فتحت تحقيقات بحق الأشخاص الواردة أسماءهم في البلاغ.

الشرطة الدنماركية لم تأخذ التهديدات والبلاغات التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على محمل الجد إلا أن  وزير العدل الدنماركي  قال أنه سيتم فتح تحقيقات بحق 3 أشخاص على خلفية الأعمال الاستخباراتية لصالح تركيا، وأن المخابرات الدنماركية تبحث العديد من الوقائع الاستخباراتية.

كما تحقق النمسا فى حقيقة إدارة تركيا تدير لشبكة من العملاء الذين يستهدفون أتباع رئيس حركة خدمة على أراضيها عن طريق سفارتها في فيينا.

الجدير بالذكر أن الشرطة  فى ألمانيا كانت قد داهمت العام الماضي شقق أربعة أئمة يشتبه في قيامهم بأعمال تجسس لصالح الحكومة التركية.

وكان  مكتب الادعاء الاتحادي  قد بدأ العام الماضي تحقيقا في عمليات للمخابرات التركية على الأراضي الألمانية بعد أن قدم أحد المشرعين شكوى جنائية.حيث اتهمت تركيا ألمانيا بإيواء عناصر من حزب العمال الكردستاني وحزب التحرير الشعبي الثوري.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق